تصاعد التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة: حاجز مؤقت وإفراج عن محتجز من بيت جن
شهد ريف القنيطرة السوري، بالقرب من الجولان المحتل، تحركات عسكرية إسرائيلية متصاعدة خلال الأيام الماضية، تضمنت توغلات ونصب حواجز مؤقتة، بالإضافة إلى إطلاق سراح مواطن كان محتجزًا خلال عدوان بيت جن
التوغلات ونصب الحواجز
توغّل في الجنوب: دخلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى محيط بلدة صيدا الجولان (الحانوت) في ريف القنيطرة الجنوبي، ومكثت في المنطقة لساعات قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الجولان المحتل.
حاجز مؤقّت في الشمال: أقامت قوات إسرائيلية حاجزًا عسكريًا مؤقتًا على الطريق بين بلدتي عين البيضة وجُباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وقد قامت القوات بتفتيش المركبات ومراقبة تحركات السكان في هذه المنطقة الحدودية.
توغّل سابق: سبقت هذه الأحداث توغّل يوم أمس لقوة إسرائيلية في المدخل الشرقي لقرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي.
ضمت القوة مدرعة عسكرية وسيارة تقل ستة جنود، ونصبت حاجزًا مؤقتًا، مما خلق حالة من التوتر والاستنفار في المنطقة.
الإفراج عن محتجز
في سياق متصل، ورغم التوغلات المستمرة في القنيطرة، أفرجت القوات الإسرائيلية عن مواطن من بلدة بيت جن بريف دمشق. كان هذا المواطن قد احتُجز خلال العدوان الأخير على المنطقة، ولم تتضح بعد أسباب أو ظروف احتجازه والإفراج عنه.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد لوتيرة العمليات العسكرية والتوغلات الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً:توتر متصاعد بعد هجوم بيت جن: رسائل إسرائيلية قاسية للشرع
اقرأ أيضاً:إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يتجه لـ الاغتيالات الجوية بسوريا بعد اشتباكات بيت جن الدامية