واشنطن تستهدف مخازن أسلحة ضخمة لـ “داعش” في ريف دمشق
أعلن الجيش الأمريكي أنه استهدف ودمر 15 موقعا لمخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا الأسبوع الماضي، وذلك في إطار جهود مكافحة التنظيم.
تفاصيل العمليات العسكرية وأهدافها
أفادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) يوم الأحد بأنها قامت بالتعاون مع القوات السورية بتحديد وتدمير منشآت مخازن أسلحة في أنحاء محافظة ريف دمشق.
وقد نُفذت هذه العمليات، التي شملت غارات جوية وتفجيرات برية، خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر.
وقد نتج عن هذه العملية المشتركة تدمير كميات ضخمة من العتاد العسكري.
حيث تم تدمير أكثر من 130 قذيفة مورتر وصاروخ، بالإضافة إلى العديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع العبوات الناسفة البدائية الصنع.
وأكد الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه العملية تضمن استمرار المكاسب التي تحققت ضد تنظيم داعش
التطورات السياسية في التحالف الدولي وموقف دمشق
وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” عن انضمام سوريا رسميا إلى عضويته لتصبح الشريك التسعين الملتزم بالقضاء على التنظيم.
وقد وصف التحالف، عبر حسابه في منصة “إكس”، هذه الخطوة بأنها محطة مفصلية في مسار التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب.
ويهدف هذا الانضمام إلى تعزيز الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
ويأتي هذا التطور رغم نفي الرئاسة السورية في 15 نوفمبر الماضي وجود أي تعاون بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2016.
وأوضحت مديرية الإعلام في الرئاسة السورية أن التقارير الصحفية التي أشارت إلى تعاون هي “ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة”
مؤكدة أن الشرع “لم ينسق أو يتعاون مع أي جهة أجنبية” وأن جميع القرارات والإجراءات المتخذة آنذاك جاءت “بقرار داخلي مستقل” دون أي تنسيق أو طلب من أي طرف خارجي.
اقرأ أيضاً:داعش يعلن ثلاث عمليات في دير الزور… وتواصل الحملات الأمنية ضد خلاياه في سوريا
اقرأ أيضاً:حملة منسّقة على ميتا تستهدف الحكومة السورية وتروّج لـ داعش