وفد من مجلس الأمن في دمشق قريباً: زيارة رسمية قبل ذكرى سقوط الأسد
أعلنت البعثة السلوفينية لدى الأمم المتحدة أن ممثلي الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي سيقومون بزيارة رسمية إلى سوريا ولبنان الأسبوع المقبل، في خطوة لافتة تأتي في مرحلة حساسة من مسار الانتقال السياسي في البلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، من المتوقع أن يصل الوفد الأممي إلى دمشق في 4 كانون الأول/ديسمبر، قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وتشير المعلومات إلى أن أعضاء الوفد سيلتقون السلطات السورية الجديدة، وفي مقدمتهم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني، ضمن جدول لقاءات يستهدف الاطلاع المباشر على واقع العملية الانتقالية الجارية.
وتسعى الأمم المتحدة من خلال هذه الزيارة إلى إعادة تثبيت حضورها في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الدولية عن الشرع وإفساح المجال أمامه لقيادة المرحلة السياسية المقبلة. ويأتي ذلك عقب دعوة مجلس الأمن له بالمضي في تنفيذ عملية انتقالية شاملة تستند إلى التزامات واضحة من الحكومة السورية.
وفي سياق متصل، كان مجلس الأمن قد صوّت في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لصالح مشروع قرار أميركي يقضي بشطب اسم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية.
اقرأ أيضاً:مجلس النواب الأميركي يقر مشروعاً لتقييم التهديدات الإرهابية المحتملة من سوريا