ديمة بياعة تنفي تراجعها عن “تيك توك”: “الغياب للإرهاق.. والمنصة لا تقلل من قيمة الفنان”
ردت الممثلة السورية ديما بياعة على موجة الانتقادات الواسعة التي طالتها مؤخراً بسبب ظهورها المتكرر على منصة “تيك توك”، والتي يرى منتقدوها أنها تسيء لسمعة الفنانين أو تقلل من قيمتهم المهنية.
وأكدت بياعة في تصريحات لموقع “فوشيا” الفني، أن غيابها الأخير عن المنصة لم يكن بسبب الضغوط والانتقادات، بل بسبب انشغالها وضغط العمل المكثف لتصوير أعمالها الدرامية لموسم رمضان 2026.
ضغط التصوير سبب الغياب
أوضحت ديما بياعة أن جدول التصوير كان مرهقاً للغاية، مما حال دون ظهورها بشكل منتظم:
“كنت غايبة أساساً وبصعوبة كنت افتح التيك توك بين فترة وفترة… تعب التصوير كان كبير. بس بحبكن كتير ورح أرجع وأفتح لايف وأفرجيكن شوارع الشام بس يصير في يوم بريك”.
“التيك توك عيلتي”
تطرقت الممثلة السورية إلى النظرة السلبية التي تحيط بوجود الفنانين على “تيك توك”.
مشددة على أن هذه النظرة لا تعبر عنها، وأنها لا ترى في المنصة انتقاصاً من القيمة المهنية:
التواصل الإنساني: ترى بياعة في التواصل المباشر مع جمهورها عبر المنصة مساحة إنسانية مهمة لا ترغب في التفريط بها.
معتبرة أن “الناس اللي عم يشوفوني عالمنصة بعتبرهم عيلتي، وفي ناس صرنا أصدقاء خارج التيك توك”.
رفض الانعزال: أكدت أنها لا تحب الابتعاد عن الجمهور أو الظهور ضمن “حوض زجاجي”، بل تحب تبادل الأفكار والآراء والتعلم من تجارب الآخرين.
الجدل الأخير: بث “أبو كلثوم”
تأتي تصريحات بياعة بعد موجة انتقادات شديدة واجهتها مؤخراً على خلفية بث مباشر جمعها بصانع المحتوى المعروف باسم “أبو كلثوم”.
محتوى غير لائق: أثار البث جدلاً واسعاً بسبب وصلة غنائية تضمنت عبارات وإيحاءات وُصفت بأنها “خادشة للحياء” و”هابطة”.
عدم الاعتراض: ظهرت بياعة متفاعلة مع المقطع دون اعتراض، ودعت المشاهدين إلى “أخذ الأمور بحسن نية”.
وهو ما اعتبره المنتقدون “تجاهلاً” أو “تواطؤاً ضمنياً” مع محتوى لا يناسب الجمهور العام والشخصية الرمزية للفنان.
وقد تصاعدت الانتقادات إلى حد المطالبة بمحاسبتها قانونياً، حيث يرى البعض أن عدم تدخلها يشكل مسؤولية تضامنية باعتبارها شخصية عامة.
إقرأ أيضاً: ديمة الجندي تُشعل الجدل بتصريح عن المساكنة وتكشف كواليس باب الحارة&