العلامات الصامتة للسرطان: مؤشرات تحذيرية لا يجب تجاهلها أبداً!

تقرير طبي يدق ناقوس الخطر: التعب والنزيف وتقرحات الفم المستمرة قد تكون رسائل من جسدك لاحتمالية وجود خطر خفي.

 تطورات خفية في صمت: لماذا يتأخر الكشف؟
يُطلق اختصاصي الأورام البارز، الدكتور جايش شارما، تحذيراً شديداً: السرطان غالباً ما يتطور بصمت، وعلاماته المبكرة خفية لدرجة تُصيب الكثيرين بالإهمال. يُشدد الدكتور شارما، استشاري جراحة الأورام، على أن مفتاح النجاة يكمن في “الانتباه الدقيق للتغيرات الصغيرة والمستمرة في الجسم”، لأن تأخير الاستشارة الطبية يمنح المرض فرصة للتقدم دون اكتشاف.

النقطة المحورية:

السرطان نادراً ما يبدأ بألم حاد. بل يبدأ بعلامات صغيرة غير ضارة، يخلطها الناس بالإجهاد أو الشيخوخة. لكن هذه اللحظات الصغيرة قد تكون الفارق بين الشفاء التام أو التشخيص المتأخر.

 مؤشرات لا تحتمل التأجيل: 3 أعراض رئيسية
يُركز الدكتور شارما على ضرورة عدم تجاهل الأعراض التالية، خاصة وأن الكشف المبكر يحسن بشكل كبير من نتائج العلاج ومعدلات البقاء على قيد الحياة:

1. تقرحات الفم المستمرة:

أي تورم أو التهاب أو قرحة داخل الفم لا تلتئم بعد أسبوعين تتطلب عناية طبية فورية. ويُعد تعاطي التبغ (سواءً المدخن أو الممضوغ) مساهماً رئيسياً في ذلك.

2. النزيف غير الطبيعي (غير المبرر):

الرئتين: خروج الدم مع السعال.

الجهاز التناسلي (النساء):

نزيف غير متوقع بين دورات الحيض، أو ملاحظة النزيف بعد انقطاع الطمث، وهي علامة قد تشير لـ سرطان عنق الرحم.

3. التعب وفقدان الوزن غير المبرر:

التعب المستمر وتغيرات الوزن غير المبررة أو التغيرات في الجلد ووظائف الجسم تُعدّ أعراضاً صامتة يجب الانتباه إليها وعدم تجاهلها.

 التركيز على صحة المرأة: سرطان عنق الرحم والثدي
بالنسبة للنساء، يؤكد الدكتور شارما أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعاً. ويُحذر من أن العلامة الأولى لسرطان عنق الرحم غالباً ما تكون نزيفاً مهبلياً غير عادي أو مستمراً.

 تحذير متخصص:

“تميل النساء إلى التعامل مع النزيف غير المنتظم بشكل طبيعي، خاصةً مع اقتراب سن اليأس، ولكن هذا ربما يكون خطيراً”. إذا كان النزيف غير منتظم مع الدورة الشهرية أو حدث بعد انقطاع الطمث، يجب إجراء فحص فوري.

 خطة العمل الوقائية: جدولة الفحوصات
لتجنب التشخيص المتأخر، لا يركز الدكتور شارما على العلاج فحسب، بل على الرعاية الصحية الوقائية وضرورة فهم الجسم:

الفحوصات الدورية:

يجب أخذ الفحوصات الروتينية على محمل الجد، مثل مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام).

التطعيمات:

تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

الفئة العمرية:

يوصي النساء فوق سن الثلاثين بجدولة فحوصات دورية ومناقشة الفحوصات الوقائية مع أطبائهن.

الامتناع عن التشخيص الذاتي:

عند الشعور بأعراض غير طبيعية لفترة طويلة، يجب طلب المشورة الطبية فوراً وعدم الانتظار حتى تتفاقم الأعراض.

رسالة أخيرة:

“يجب أن يُلهم الوعي باتخاذ تدابير استباقية. بأخذ زمام المبادرة للاطلاع على الحالة الصحية ومراقبتها عن كثب، يمكن تعزيز الفرص في الكشف عن السرطان في أقرب وقت ممكن، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج”.

إقرأ أيضاً : ثورة في عالم الأورام: الذكاء الاصطناعي و”البصمات الجزيئية” يكسران شيفرة سرطان الثدي!

إقرأ أيضاً : العودة إلى الرشاقة بأمان: خطة الأم الجديدة لشد البطن السفلي دون مخاطر!

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

 

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.