دعوات واسعة لمقاطعة شركتي”سيريتل” و”إم تي إن” بعد رفع أسعار الباقات
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، السبت، دعوات مكثفة لمقاطعة شركتي الاتصالات الرئيسيتين، “سيريتل” و”إم تي إن”، وذلك غداة إعلانهما عن زيادات سعرية كبيرة على باقات الاتصال والإنترنت، والتي وُصفت بأنها “مجحفة ومرتفعة التكلفة جدًا”.
أعرب المستخدمون السوريون عن غضبهم الشديد من الأسعار الجديدة، مشيرين إلى أن الزيادة في بعض الباقات تجاوزت نسبة 100%.
وترافقت حملة المقاطعة مع مطالب للحكومة السورية بضرورة التدخل لـكسر احتكار الشركتين لقطاع الاتصالات.
وشدد المواطنون على ضرورة السماح بدخول شركات اتصالات عالمية جديدة إلى السوق لخلق بيئة تنافسية تساهم في تخفيض أسعار خدمات الاتصالات.
وقد أثار قرار شركتي “سيريتل” و”إم تي إن”، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، موجة من الاستياء العام، حيث اعتبره المواطنون شكلاً من أشكال “الاستغلال” في ظل “غياب البدائل”.
ومما زاد من حدة الاستياء هو قرار الشركتين بإلغاء “باقات الساعات”، والتي كانت تمثل الخيار الأقل تكلفة والأكثر ملاءمة لشريحة واسعة من المستخدمين في البلاد.
اقرأ أيضاً:سيرياتيل ترفع أسعار باقات الإنترنت والاتصالات: موجة استياء واسعة بين السوريين
اقرأ أيضاً:رفع أسعار الكهرباء في سوريا يشعل موجة غلاء جديدة.. والقدرة الشرائية للمواطنين تتآكل