كارثة بيئية في الحسكة: نهر “جقجق” يتحوّل إلى مكب نفايات ومأوى للأوبئة بعد جفافه
تحوّل نهر جقجق، الذي يقطع مدينة الحسكة، من مصدر للحياة والسقيا إلى مصدر قلق وكارثة بيئية تهدد سكان المدينة.
ويأتي هذا التدهور نتيجة للجفاف الحاد الناجم عن حبس المياه من الجانب التركي وتأثيرات التغيّر المناخي.
اليوم، وبسبب جفاف النهر، يواجه مجراه في الحسكة إهمالاً كبيراً، حيث أصبح مكبّاً لأطنان النفايات، مما يولد روائح كريهة ويؤدي إلى تهديدات صحية خطيرة.
تهديد صحي وغياب للجهات المعنية
تتراكم النفايات يوماً بعد يوم في مجرى النهر الجاف، مما يؤثر على المنظر العام ويتسبب في:
1- الروائح الكريهة التي لا تُطاق.
2- إيواء الحشرات والقوارض التي يمكن أن تنقل أوبئة خطيرة تضرّ بأهالي المدينة.
نهر جقجق.. من مَعْلم إلى مصدر إزعاج
النهر الذي ينبع من تركيا ويمر بمدينة القامشلي وصولاً إلى “قلعة سكر” جنوبي الحسكة، يعاني من جفاف حاد على طول مجراه في سوريا.
التأثير البيئي والاقتصادي: يؤثر هذا الجفاف بشكل مباشر على الزراعة والثروة الحيوانية في المدينة وريفها، عدا عن انتشار الأمراض.
غياب الاهتمام: يُلاحظ غياب الاهتمام الواضح من قبل البلديات والمنظمات العاملة في شؤون البيئة تجاه هذا النهر،
حيث أصبح مصدر إزعاج في المدينة بدلاً من أن يكون معلماً طبيعياً وجمالياً ومتنفساً لأهالي المنطقة
إقرأ أيضاً: أين اختفى داعش.. ولماذا البادية أقل خطراً الآن؟