الأمم المتحدة: استمرار حالات الاختفاء القسري في سوريا

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن نحو مئة شخص سُجّلوا كمختطفين أو مفقودين في سوريا منذ مطلع العام الجاري، في ظل استمرار ورود تقارير جديدة حول حالات الإخفاء القسري في عدد من المحافظات.

وأوضح المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن “بعد أحد عشر شهراً على سقوط الحكومة السابقة في سوريا، ما زالت التقارير تشير إلى عشرات حالات الخطف والإخفاء القسري التي تطال مدنيين في مناطق مختلفة من البلاد”.

وبحسب المكتب، فقد تم توثيق ما لا يقل عن 97 حالة اختطاف أو اختفاء منذ كانون الثاني/يناير الماضي، مع الإشارة إلى صعوبة تحديد الرقم الدقيق نظراً للظروف الأمنية المعقدة وتردي أوضاع بعض المناطق.

وأضاف المتحدث، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”، أن هذا العدد يُضاف إلى أكثر من 100 ألف شخص فُقدوا خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن “عدداً من العائلات السورية تمكنت من لَمّ شملها بعد سقوط النظام، فيما لا يزال مصير عشرات الآلاف مجهولاً حتى اليوم”.

وأشار تقرير المفوضية إلى أن تدهور الوضع الأمني في البلاد، ولا سيما بعد تجدّد أعمال العنف في المناطق الساحلية ومدينة السويداء جنوباً، يعرقل جهود البحث عن المفقودين وتتبع مصيرهم، في وقت يخشى فيه كثير من الأهالي الإدلاء بمعلومات أو الحديث علناً عن قضايا الاختفاء.

اقرأ أيضاً:تقرير: مقتل 66 مدنيًا في سوريا خلال تشرين الأول واستمرار الانتهاكات

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.