“لمة فرح” بحماة تدعم 115 سيدة لتسويق مشاريعهن الإنتاجية الصغيرة
شكل بازار “لمة فرح” في مدينة حماة بسوريا منصة مثالية سمحت لعدد كبير من السيدات بعرض وتسويق منتجاتهن المتنوعة من المشغولات والحرف اليدوية الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في تأمين مورد مالي مستدام لأُسرهن
اختتمت النسخة الثالثة والثلاثون من هذا البازار مساء أمس وقد ضمت مجموعة غنية من المعروضات كالحرف اليدوية والمشغولات اليدوية إلى جانب المنتجات الغذائية والمونة المنزلية والحلويات والإكسسوارات واللوحات الفنية التشكيلية
تطور مستمر ورؤية لمستقبل اقتصادي
أوضحت السيدة هديل سليمان المسؤولة عن تنظيم البازار في تصريحها لوكالة “سانا” أن البازار استمر لثلاثة أيام وركز في هذه النسخة بشكل خاص على حرف الخياطة والتطريز وصناعة الشموع والورد والمونة والحلويات
ولفتت سليمان إلى أن هذا التجمع التسويقي يأتي مكملاً لجهود السيدات في التسويق الإلكتروني حيث يتيح الفرصة لعرض عينات من مشاريعهن الإنتاجية للمستهلكين بشكل مباشر وفعال
أعربت سليمان عن أملها في أن تتحول هذه الحرف والمبادرات الفردية إلى نواة لمشروع اقتصادي واسع يستطيع توفير فرص عمل مستمرة وتأمين دخل مادي ثابت للعديد من الأسر السورية مشيرة إلى أن المشاركة مفتوحة لأي سيدة لديها مشروع إنتاجي وترغب بعرض منتجاتها
من 25 سيدة إلى 115 رائدة عمل
انطلقت فكرة بازار “لمة فرح” في محافظة حماة قبل أربع سنوات وبدأ بـ 25 سيدة فقط مع مشاريع صغيرة جداً ولكنه شهد تطورًا ملحوظًا ليضم مشاريع صغيرة ثم متوسطة حتى وصل عدد المستفيدات منه حاليًا إلى 115 سيدة تقام فعاليات هذا البازار بشكل دوري ومنتظم مرة كل خمسة وأربعين يومً
اقرأ أيضاً:المرأة السورية تقتحم سوق العقارات: قصص صمود وتمكين اقتصادي
اقرأ أيضاً:إقصاء في المكاتب ودماء في الشوارع.. تراجع مكانة المرأة السورية