الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جباتا الخشب بالقنيطرة.. ويطلق سراح محتجزين بدرعا
تستمر التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري، مسجلة تصعيداً في الأنشطة الميدانية التي تشمل الدخول بالآليات العسكرية وحملات التفتيش والاعتقالات، بالإضافة إلى إقامة تحصينات جديدة في ريف القنيطرة.
توغل آليات إسرائيلية وتفتيش في جباتا الخشب
دخلت قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وأربع سيارات صباح اليوم الأربعاء إلى منطقة جباتا الخشب في الريف الشمالي للقنيطرة.
وذكرت مصادر محلية أن القوة توغلت في منطقة “الكسارات” من الجهة الشرقية للبلدة، وهي منطقة تُستخرج فيها الصخور والحجارة.
وعقب التوغل، بدأت القوة الإسرائيلية بحملة تفتيش للسيارات التي تعمل في المنطقة، ومنعتهم من الدخول إليها، مما أثار حالة من الحذر والتوتر.
احتجاز ثم إفراج عن شابين في درعا
شهدت محافظة درعا حادثة احتجاز مشابهة، حيث أفرجت القوات الإسرائيلية عن شابين من أبناء قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك بعد نحو عشر ساعات من احتجازهما صباح اليوم.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد توغلت داخل أراضي القرية واحتجزت الشابين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب الاعتقال، وهو ما أثار تخوفاً بين سكان المنطقة من تكرار مثل هذه الحوادث.
بناء تحصينات وحواجز دائمة
تزامنت هذه التوغلات مع إقدام قوات الاحتلال على بناء تحصينات جديدة. فمساء الجمعة الفائت، أقيمت تحصينات جديدة داخل قاعدة العدنانية العسكرية في ريف القنيطرة.
وفي السياق ذاته، نُصبت بوابة حديدية كـ”حاجز دائم” في قرية الصمدانية الغربية بالمنطقة.
انتهاكات مستمرة ومواجهة مع الأهالي
تندرج هذه الخطوات ضمن سلسلة من الممارسات الإسرائيلية المستمرة في القنيطرة والجنوب السوري، تشمل التوغلات الميدانية، واقتلاع الأشجار، ونشر الحواجز، واعتقال مواطنين سوريين.
كما سجلت حادثة مواجهة في الأول من تشرين الثاني الجاري، حيث تظاهر عدد من أهالي قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي ضد دورية لجيش الاحتلال دخلت منطقتهم، ورداً على ذلك، أطلق الاحتلال الرصاص على المتظاهرين.
اقرأ أيضاً:الاعتقالات الإسرائيلية جنوب سوريا: قانون المقاتل غير الشرعي يمتد إلى السوريين
اقرأ أيضاً:مركز الخيام يطالب بتحرك عاجل للكشف عن مصير مختطفين وقتلى في جنوب سوريا