الإفراج عن الطفل المختطف محمد قيس حيدر في اللاذقية بعد 25 يوماً

أُفرِج عن الطفل محمد قيس حيدر البالغ من العمر 13 عاماً في محافظة اللاذقية وذلك بعد مرور 25 يوماً على اختطافه من قبل مجموعة مسلحة.

تفاصيل الحادثة والإفراج

الاختطاف وقع صباح الأربعاء الموافق 6 تشرين الأول أمام مدرسة جمال داوود في حي المشروع العاشر بمدينة اللاذقية قام أربعة مسلحين يستقلون سيارة “سانتافيه” زرقاء بخطف الطفل أمام زملائه والمارة والإفراج تم من قبل المجموعة المسلحة التي اختطفته لكن لم يتم الكشف عن قيمة الفدية المالية التي دُفعت مقابل الإفراج عنه علماً بأن محمد ينحدر من عائلة ميسورة

تداعيات الحادثة والوضع الأمني

أثارت حادثة اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، موجة من الاحتجاجات الشعبية في مدينة اللاذقية حيث نُظمت وقفات تضامنية من قبل الطلاب والأهالي كما أُغلقت بعض المحال التجارية للضغط على السلطات من أجل الكشف عن مصير الطفل

تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد حوادث الخطف التي تشهدها مناطق متفرقة من سوريا خلال الأشهر الأخيرة وتستهدف بشكل خاص أبناء العائلات الميسورة ويُشار إلى أن السبب في ذلك يعود إلى تفشي الفوضى الأمنية وضعف سلطة القانون

ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوافع معظم هذه العمليات هي مالية بالدرجة الأولى حيث يُحتجز الضحايا وتُبتز عائلاتهم بمبالغ ضخمة مما حوّل الخطف إلى مصدر رئيسي للتمويل غير المشروع للعصابات والمجموعات المسلحة في السنوات الأخيرة.

 

اقرأ أيضاً:الخطف مقابل الفدية يتصاعد في سوريا.. استهداف ممنهج لأبناء العائلات الميسورة

اقرأ أيضاً:فقدان شابة في طرطوس: الخطف على أساس طائفي أين التدخل الحكومي؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.