ليفربول يستعد لتغيير المدرب: غلاسنر أبرز المرشحين لخلافة أرني سلوت
كشفت تقارير إعلامية عن هوية أبرز المدربين المرشحين لتولي منصب المدير الفني لفريق ليفربول بعد الأداء المتراجع للفريق تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت. وتراجع مستوى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخرًا على كافة الأصعدة، مما وضع مستقبله على المحك.
تراجع ليفربول: هزيمة أمام كريستال بالاس ودعوة للتغيير:
تعرض ليفربول لهزيمة مدوية على ملعبه أنفيلد أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف دون رد، ليودع بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية من دور الـ16. هذه الهزيمة كانت ثالث انتصار متتالي لفريق كريستال بالاس على ليفربول، بعد فوزه عليه في كأس الدرع الخيرية بداية الموسم، ثم في الدوري الإنجليزي (2-1) وكأس الرابطة (3-0). هذه النتائج السلبية جعلت مستقبل أرني سلوت مع الفريق مهددًا.
أوليفر غلاسنر في صدارة المرشحين لخلافة سلوت:
حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، تم تسليط الضوء على مدرب كريستال بالاس، أوليفر غلاسنر، كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني لفريق ليفربول في حال قررت إدارة النادي الاستغناء عن أرني سلوت.
غلاسنر، البالغ من العمر 51 عامًا، قاد كريستال بالاس لتحقيق نتائج رائعة منذ توليه مسؤولية الفريق في فبراير 2024. حيث فاز مع الفريق بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على مانشستر سيتي في المباراة النهائية. هذه النجاحات جعلت المدرب النمساوي يحظى بإعجاب العديد من المسؤولين داخل النادي، مما يجعله في صدارة قائمة المرشحين لتولي تدريب ليفربول.
تراجع نتائج ليفربول في 2025-2026:
على الرغم من البداية الجيدة لحامل لقب الدوري الإنجليزي في الموسم 2025-2026، حيث فاز الفريق في أول خمس مباريات له في البريميرليغ، إلا أن الفريق سرعان ما تراجع بشكل مفاجئ بعد ذلك، حيث خسر في أربع مباريات متتالية، بما في ذلك هزيمة في دوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي التركي (0-1). وبعد هذه النتائج المخيبة، تم توديع كأس الرابطة بطريقة قاسية أمام كريستال بالاس، ليواصل الفريق تراجعه في جدول الدوري، حيث هبط إلى المركز السابع.
هل يكون غلاسنر هو الحل لإنقاذ ليفربول؟
مع تراجع مستوى ليفربول، بدأت إدارة النادي في التفكير بشكل جاد في إحداث تغيير على مستوى الجهاز الفني في محاولة لاستعادة الانتصارات والعودة إلى المنافسة على الألقاب مجددًا. غلاسنر، الذي ينتهي عقده مع كريستال بالاس بنهاية الموسم الحالي، يبدو في وضع مثالي لقيادة ليفربول إلى مرحلة جديدة من النجاح، خاصة مع معرفته العميقة بالدوري الإنجليزي وقدرته على صناعة التغيير.
خلاصة:
مع تزايد التكهنات حول مستقبل أرني سلوت، يبدو أن أوليفر غلاسنر سيكون المرشح الأوفر حظًا لتولي تدريب ليفربول في الفترة المقبلة. إذا استمر تراجع نتائج الريدز، فإن تغييره قد يكون ضروريًا لإنقاذ الموسم وعودة الفريق للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
إقرأ أيضاً: يجب أن يثبت جدارته: سلوت يدافع عن محمد صلاح ويؤكد ثقته رغم تراجع الأهداف في ليفربول