“حرائق ودمار وإصابات هائلة”.. تقرير مُفصّل عن خسائر “إسرائيل” وحزب الله مستمر بعملياته
كشف الإعلام العبري عن الخسائر الهائلة التي تتعرض لها “إسرائيل” من عمليات حزب الله، مؤكداً احتراق مئات آلاف الدونمات، وإصابة عشرات آلاف الجنود في جبهتي غزة ولبنان.
حرائق واسعة
ووفقاً لبيانات أجهزة الإطفاء والإسعاف في كيان الاحتلال، فإنّ حوالي 80% من صواريخ حزب الله التي سقطت في “إسرائيل” تسبّبت في حرائق كبيرة، حيث احترق نحو 230 ألف دونم من الأراضي شمال فلسطين، وأكثر من 175 ألف دونم في الجليل الأعلى والجولان، وفي الجليل الأسفل، احترق ألف دونم من الغابات، كما احتراق 9 آلاف دونم في الجليل الغربي و722.8 دونم في سهل الحولة، فيما قال مختصّون في قسم الغابات إنّ الاحتلال “سيحتاج من 5 إلى 7 سنوات لترميم الأضرار.”
جرحى.. ومنازل مهدمة
ولفتت القناة “12” العبرية إلى أنّ إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الشمال لا تتوقّف، وصاروخاً واحداً يمكن أن يشلّ ثلث “إسرائيل”، مؤكدة أنّ 60% من منازل “المطلة” احترقت، فأكثر من 300 منزل منها بحاجة إلى الهدم والبناء من جديد من جرّاء إطلاق أكثر من 450 صاروخاً، وأن التقديرات تشير إلى أنّها بحاجة من 2 إلى 4 سنوات لإعادة ترميمها.
وفي السياق، أفاد قسم إعادة التأهيل في وزارة دفاع الاحتلال باستقباله نحو 12 ألف جريح، لافتاً إلى أن عدد الذين يتلقّون العلاج ارتفع خلال عام 20%، ليصل إلى نحو 74 ألف شخص.
هجوم مركب
وفي سياق مشابه، شنّ حزب الله هجوماً جوياً مركباً، من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “عين شيمر”، شرقي الخضيرة، وتجمعات لجنود الاحتلال في معسكر “إلياكيم”، جنوبي حيفا، وقاعدة “شراغا”، شمالي عكا، محققاً أهدافه بدقة، إذ عجز الاحتلال عن التصدي لصواريخ الحزب ومسيّراته.
الحزب يُدخل مئات آلاف الإسرائيليين للملاجئ
كما قصف حزب الله معسكر “أدام”، لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة، الواقع جنوبي شرقي “تل أبيب”، بصواريخ نوعية، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية بأنّ مسيّرات الحزب أدخلت مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، ومن جهته، أقرّ “جيش” الاحتلال بانفجار مسيّرتين من لبنان.
الإعلام العبري يعترف بفشل حكومته
فيما أكدت وسائل عبرية انفجار مسيّرة في قاعدة “شراغا”، وهي قاعدة لواء “غولاني” الأساسية، قرب عكا المحتلة، متحدثة عن لجوء الاحتلال إلى الأسلوب البدائي، المتمثّل في تموضع جنود عند الحدود، من أجل رصد مسيّرات حزب الله عبر النظر، فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بسماع دوي انفجار ضخم في مدينة الخضيرة، التي أُصيب فيها مبنى بصورة مباشرة.
وفي عمليات أخرى نفّذها الحزب، فقد تصدّت وحدات الدفاع الجوي، لمسيّرة “هرمز 450” تابعة للاحتلال في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ “أرض – جو”، بحيث أجبرتها على التراجع من الأجواء اللبنانية، كما تصدّت لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني، وأجبرتها على مغادرة أجواء البلاد.
صاروخ الحزب يستهدف 12 جندياً
أما في قرى الحافة الأمامية، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، فاستهدف حزب الله تجمعاً لجنود إسرائيليين، ضمّ أكثر من 12 جندياً، بصاروخ موجّه، بين بلدتي كفركلا ودير ميماس، ما أدى إلى إيقاع عدد من القتلى والجرحى، وقصف تجمعاً آخر للجنود في وادي العصافير في بلدة الخيام، بصلية صاروخية.
قصف مستوطنات
أما في منطقة وطى الخيام، فجدّدت المقاومة، في قصف ثالث ورابع استهداف تجمعات لجنود الاحتلال، بحيث قصفت تجمعين بصليتين صاروخيتين متتاليتين، بالإضافة لقصفها مستوطنات “يسود همعلاه” و”كدمات تسفي” و”حتسور هجليليت”، بالصواريخ، وأطلقت صلية صاروخية على “كريات شمونة”.
واستهدفت تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنات “روش بينا”، و”ليمان”، و”جشر هزيف”، و”كريات شمونة”، بصليات من الصواريخ أيضاً، ونفذ عمليتين استهدفتا تجمعين لجنود الاحتلال في مستوطنتي “جعتون” و”شتولا”، بمسيّرتين انقضاضيتين، أصابتا أهدافهما بدقة، ونشر الإعلام الحربي مشاهد توثّق استهداف تجمّع “الكريوت”، شمالي حيفا المحتلة.
اقرأ أيضا: المقاومة العراقية تستهدف بالطيران المسير 5 مواقع إسرائيلية