تعرضت المقررة الأممية المعنية بفلسطين، “فرانشيسكا ألبانيز”، لهجوم بعد أن طالبت بتعليق عضوية الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة إلى أن يتوقف عن انتهاك القوانين الدولية ضد فلسطين.
وذكرت “ألبانيز” أن “العنف الذي يرتكبه الكيان والمستوطنون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية، يمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة، مشيرة إلى تصاعد حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقالت المقررة الأممية في المؤتمر: “أوصي بإعادة النظر في عضوية الكيان في الأمم المتحدة أو تعليقها إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية وتنهي الاحتلال”.
وقد هاجم السفير الصهيوني لدى الأمم المتحدة، “ألبانيز”، قائلاً: “مرة أخرى، تمد الأمم المتحدة السجادة الحمراء لواحدة من أكثر الشخصيات معاداة للسامية في التاريخ الحديث، وتمنحها منصة لنشر الدعاية والأكاذيب التي لا أساس لها”.
وأضاف: “إن وجودك في الأمم المتحدة عار وخيانة لكل المعايير الأخلاقية، استقيلي على الفور، اتركي أوراق اعتمادك عند الباب وانضمي إلى أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين”، حسب قوله.
كما هاجمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” المقررة الأممية، معتبرة أنها غير مؤهلة لمنصبها، ولا ينبغي للأمم المتحدة أن تتسامح مع معاداة السامية من مسؤولة تابعة للأمم المتحدة تم تعيينها لتعزيز حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: “إسرائيل” تعمل على إفراغ قطاع غزة من جميع الفلسطينيين