أكد موقع “المونيتور” الأميركي، أن الكيان الصهيوني يعاني من نقص في الجنود، بعد عام من الحرب، مشيراً إلى أن الاحتلال استدعى نحو 300 ألف جندي احتياطي خلال العام، 18% منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم.
وأشار الموقع إلى أن جنود الاحتياط في “جيش” الاحتلال منهكين، حيث يكافح الكيان لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان.
كما مدد الكيان فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر متتالية.
وأشار جندي احتياط لوكالة “فرانس برس” إلى أن العديد من العاملين المستقلين اضطروا إلى إغلاق أعمالهم بسبب الحرب، منوهاً إلى أن حكومة الاحتلال لم تضمن إلا الحد الأدنى من الدخل للجنود الاحتياطيين.
وقال جندي آخر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “نحن نغرق لقد تم استدعائي 4 مرات منذ السابع من أكتوبر، يتعين علينا إنهاء هذه الحرب لأنّنا ننفد من الجنود، والتنازلات أصبحت كبيرة للغاية”.
يأتي ذلك فيما يكثر الحديث في الكيان عن جدوى الحرب في لبنان وأفقها، خصوصاً مع مفاجأتهم من أنّ حزب الله، وعلى الرغم من كل “الضربات” التي تعرّض لها في بداية الحرب، لا يزال قادراً على إطلاق الصواريخ والمُسيّرات ومواجهة القوات عند الحدود، وتكبيد الاحتلال أثماناً كبيرة.
اقرأ أيضاً: محلل سياسي لداما بوست: التمردات ترهق الكيان الصهيوني وتعزز الشرخ