طور علماء صينيون أطلساً لتسلسل خلل الحمض النووي العالي الإنتاجية وإصلاحه، والذي قد يساعد في تعزيز الوقاية من الأورام وعلاجها.
ويعد خلل الحمض النووي وإصلاحه بشكل غير لائق، المصدر الرئيسي للتغيرات الجينية التي تسبب العديد من الأمراض البشرية، وخاصة السرطان، ومع ذلك لا يزال هناك افتقار لقاعدة بيانات شاملة على الرغم من التراكم السريع لمجموعات البيانات المنشورة.
وقدم باحثون من مركز أبحاث علوم الخلايا الجزيئية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة “قوانغتشو” الطبية أطلس خلل الحمض النووي، الذي يعد أول مستودع واسع النطاق لمعلومات خلل الحمض النووي وإصلاحه.
ويتميز الأطلس الجديد بسير عمل موحد، ويشمل 6030 عينة من 262 مجموعة بيانات بواسطة 59 تقنية، تغطي 16 نوعا.
كما يشمل 10 أنواع من الخلل و135 علاجا، بحسب الدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة “أبحاث الأحماض النووية”.
ويوفر الأطلس واجهة سهلة الاستخدام، تسهل التصفح والبحث وتصوير متصفح الجينوم ومقارنة النقاط الساخنة وتحميل البيانات.
المقال السابق
المقال التالي