أعربت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز عن تضامنها مع أهل غزة وأطفالهم، الذين يتعرضون للقصف والقتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها لن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتوقف العنف والإرهاب في العالم.
ونشرت غوميز على حسابها في “إنستغرام” منشوراً مطوّلاً، أبدت فيه حزنها وغضبها لما يحدث في قطاع غزة، مشيرة إلى أن قلبها ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم.
وذكرت أن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع، وأنه يجب حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال.
وأضافت غوميز أنها لا تستطيع استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، وأن هذا ما يجعلها تشعر بالغثيان، مبينةً أنها تتمنى تغيير العالم، لكن المنشور لن يفعل، وأنها ستبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت، حتى تستطيع التركيز على نفسها وأحبائها.
وشاركت النجمة سيلينا غوميز صورة لشقيقتها وهي ترقص على خشبة المسرح، معبرة ًعن حبها لها ولجميع الأطفال في العالم، وقالت إنها ستفعل أي شيء للأطفال والأبرياء لو كان بمقدورها ذلك.
ويعتبر هذا المنشور هو الثاني من نوعه لغوميز، التي كانت قد أعلنت في شهر شباط الماضي عن استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي بعد دفاعها عن صديقتها تيلور سويفت، التي تعرضت للسخرية من قبل هيلي بالدوين زوجة جستن بيبر، حبيب غوميز السابق.