اختتمت اليوم حملة (الفحص المبكر.. أمان واطمئنان) والتي ركزت على التعريف بأهمية الكشف المبكر لرفع نسب الشفاء وضرورة الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن الـ 20 عاماً، لإجراء الفحص السريري، وللواتي تجاوزن الـ 40 عاماً لإجراء تصوير الثدي الشعاعي، وتحويل السيدات عاليات الخطورة لإجراء استقصاءات وتحاليل متقدمة، إضافة إلى إقامة ندوات علمية حول آخر المستجدات العلمية.
في حين أقامت جمعية تنظيم الأسرة اليوم، في عيادة الحلبوني بدمشق، فعالية توعوية تضمنت التعريف بآليات الكشف المبكر عن أورام الثدي والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي وتقديم لمحة علمية عن أورام الثدي، إضافة لعرض قصص نجاح لعدد من السيدات الناجيات من المرض.
وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة هزار المقداد أن الجمعية وفرت خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتصوير بالإيكو إلى جانب خدمات الصحة الإنجابية عبر العيادات والفرق الجوالة ومراكز دعم وتنمية المرأة في مختلف المحافظات، حيث تنفذ الأنشطة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشارت المقداد إلى أهمية الحملة للتركيز على التوعية والتثقيف الصحي بشكل أكبر ليصبح الكشف المبكر ثقافة مجتمعية، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
من جانبها بينت الدكتورة منى فرهود مديرة الجودة بالجمعية إلى أن عدد السيدات المستفيدات من الحملة خلال فعاليات الجمعية وصل لأكثر من 3 آلاف سيدة، حيث تضمنت الحملة جلسات توعوية وتثقيفية صحية.
وعلى سياق متصل، أقامت مديرية الصحة بمركز الجمعية الصحي، اليوم في طرطوس، ندوة صحية للتوعية بمرض سرطان الثدي وضرورة إجراء الفحص المبكر لتفادي الإصابة بالمرض ومعالجته في مراحله الأولى.
ولفتت مسؤولة الصحة الإنجابية بالمديرية الدكتورة سهام منصورة إلى أنه استفاد من خدمات الحملة أكثر من85 ألف سيدة.
بدورها بينت عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة بطرطوس آمنة عبد الرحمن أن الاتحاد شارك في ورشات توعوية بسرطان الثدي خلال الشهر الوردي في مختلف الروابط الشبيبية، بهدف نشر التوعية الصحية لدى فئة الشباب ودعم مشاركتهم بالعمل التوعوي بالمجتمع.
وفي درعا نفذ متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري خلال الحملة عدداً من الأنشطة التوعوية بهدف الإسهام في الحماية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشجيع النساء على الكشف المبكر، حيث تم تدريب النساء على آلية الفحص الذاتي وإجراءات التشخيص في المراكز الصحية، والسبل للوقاية من المرض وفق رئيس الفرع الدكتور أحمد مسالمة.
وأوضح مسالمة أنه استفاد من خدمات شهر التوعية التي نفذها فريق مشروع الصحة الإنجابية، أكثر من 650 سيدة، في حين قام فريق الصحة المجتمعية بزيارات منزلية للوصول إلى أكبر عدد من السيدات ونشر التوعية الصحية بالمجتمع.