دخل القرار الذي أصدره قاضي المحكمة العليا البرازيلية أمس “بالتعليق الفوري” لمنصة التواصل الاجتماعي “إكس” في البلاد حيز التنفيذ، بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهها مالك التطبيق الشهير “إيلون ماسك” على مدى الأيام الماضية للقاضي “ألكسندر دى مورايس”.
لكن الحظر ليس غريباً عن المنصة، فقد واجهت حالات مماثلة حتى قبل أن يشتريها الملياردير الأميركي المثير للجدل، وإليك قائمة بالدول التي حظرت “تويتر” منذ إطلاقه:
أفغانستان
حظرت أفغانستان “تويتر” أكثر من مرة، كان آخرها عام 2005 بسبب رفض الموقع حذف حسابات مسيئة للإسلام، إضافة إلى أخرى كانت مليئة بمحتويات إباحية.
الصين
حظرت الصين “تويتر” و”فيسبوك” منذ عام 2009 كجزء من سياسات الرقابة الأوسع في البلاد، إلا أن الشركات الصينية بدأت مؤخراً، إلى جانب وزراء حكوميين ومسؤولين ودبلوماسيين، باستخدام المنصة.
إيران
حظرت في إيران المنصة منذ عام 2009، إلا أن العديد من رجال السلطة والمسؤولين الإيرانيين لديهم حسابات على “إكس”، ويغردون بانتظام.
كوريا الشمالية
ومنعت كوريا الشمالية الوصول إلى منصة “إكس” رسمياً منذ 2016، في سعي إلى تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
روسيا
وقيدت روسيا المنصة منذ عام 2022، لاسيما مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، ورفض المنصة الامتثال لمطالب الرقابة الحكومية.
كوبا
تحظر الحكومة الكوبية موقع “تويتر” وغيره من المواقع الإلكترونية في جميع أنحاء البلاد، بعد استخدامه للهجوم على الحكومة الكوبية.
كما أن فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية دعت أيضا “ماسك” إلى التقيد بالقوانين التي تفرضها في هذا الإطار، كذلك فعلت سابقاً تركيا، ليحين الآن دور البرازيل.