أكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب عبد اللطيف الأمين أن المؤسسة بدأت بتزويد السورية للتجارة بالقمح، بغية تحويله إلى برغل ومن ثم تعبئته وبيعه في صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة، لافتاً إلى أن الكمية التي سيتم استجرارها بحسب موافقة مجلس الوزراء عبارة عن 50 ألف طن على أن تزود تباعاً إلى المؤسسة السورية للتجارة.
وأشار “الأمين” إلى أن الخطوة إيجابية من جهتين، الأولى بما يسهم في اعتدال سعر مادة البرغل وتوفيرها للمواطنين بشكل مباشر عبر منافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة بأسعار ضمن التكلفة بما يخلق حالة من التوازن بين العرض والطلب، والثانية في أن نوعية القمح المستجر من الأصناف الجيدة التي تصلح لصناعة البرغل، بحسب صحيفة “الثورة”.
وأوضح مدير عام المؤسسة السورية للحبوب أن صومعة “تل بلاط” في حلب دخلت مؤخراً في الخدمة بعد إعادة تأهيلها، وتعمل حالياً بكامل طاقتها التخزينية التي تصل إلى 100ألف طن، إضافة إلى عمل المؤسسة على إعادة تأهيل صومعة “مسكنة” بطاقة تخزينية تصل إلى 12ألف طن، وكذلك إعادة تأهيل صومعة جب ماضي بطاقة تخزينية تصل إلى 5 آلاف طن.
ولفت “الأمين” إلى أن كمية القمح المستجر من الفلاحين لهذا العام والبالغة 760 ألف طن تعتبر أفضل من العام القادم، وأن العمل جار حالياً على دراسة عقود جديدة لاستيراد مادة القمح، لتأمين المادة بما يغطي الحاجة كاملة من القمح المحلي حتى نهاية عام 2024، وهذا ما دأبت المؤسسة للعمل عليه في تأمين مخازين استراتيجية من مادة القمح لصناعة وتوفير مادة الخبز.