أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن سقوط قتيل ووقوع إصابات عدة في عملية دهس عند حاجز عسكري غربي رام الله، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ، وأنباء عن استشهاده.
فيما أصيب ضابط و3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس أمس الأربعاء، باستهدافهم بعبوة ناسفة من قبل المقاومة الفلسطينية، حيث أصيبت آلية عسكرية تابعة للاحتلال، حسبما أفادت وسائل إعلام الكيان.
وتبّنت سرايا القدس – كتيبة نابلس العملية ضد الاحتلال، معلنةً أن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ كمين محكم في قوة راجلة لقوات الاحتلال، في محيط قبر يوسف، بتفجير عدد من العبوات ثم استهدافهم بصليات كثيفة من الرصاص وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وكان المقاومون قد استهدفوا جرافة تابعة للاحتلال بالزجاجات الحارقة، أثناء المواجهات التي اندلعت في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تزامناً مع تنفيذ عملية طعن أصابت مستوطناً قرب حي المصرارة، في القدس المحتلة، ما أدى لاستنفار قوات الاحتلال وإيقافها العمل في محطة القطارات في المدينة.
وقتلت قوات الاحتلال الفتى الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن، وهو خالد سامر زعانين “14 عاماً” من سكان بيت حانينا في القدس، ما أدى إلى استشهاده على الفور بفعل إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وتشهد فلسطين المحتلة في الآونة الأخيرة حالة من الغضب والتصعيد في عمليات المقاومة الفلسطينية رداً على عمليات الاقتحام والقتل الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.