عيّن قادة الانقلاب في الغابون الجنرال “بريس أوليغي نغيما” رئيساً للمرحلة الانتقالية، عقب الإطاحة بالرئيس “علي بونغو” ووضعه تحت الإقامة الجبرية واحتجاز زوجته وابنه وعدد من أفراد حكومته.
وطالب الرئيس المعزول “بونغو” العالم ومن سمّاهم أصدقاءه عبر “الفيديو” بالوقوف في وجه من اعتقلوه، مؤكداً أنه لا علم لديه بما يجري في الخارج وليس لديه معلومات عن زوجته المفقودة.
وكان عدد من الضباط قد أعلنوا صباح الأربعاء إلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة، وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، وفرضوا حظر تجوال من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، وذلك بهدف الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، على حد قولهم.
وشهدت تطورات الأحداث في الغابون ردوداً دولية عبرت عن قلقها إزاء مايجري في البلاد، ونددت كل من باريس ولندن وبرلين ومنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة وأبوجا ووواشنطن بالانقلاب العسكري، معربين عن رفضهم لما يجري في الغابون.
وجرت السبت الماضي الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي تم خلالها قطع خدمة الإنترنت عن كافة البلاد، وفاز الرئيس “علي بونغو” بحصوله على 64.27% من الأصوات، لكن سرعان ما انتفض العسكريون وانقلبوا عليه وأعلنوا استيلاءهم على السلطة.