رفض ملتقى العشائر والنخب الوطنية في محافظة حلب، الاحتلال للأراضي السورية، داعياً لتفعيل المقاومة الشعبية وطرد كل محتل عن أرض الوطن.
وأكد المجتمعون، بحسب بيان الملتقى، رفضهم للاحتلالين الأميركي والتركي، وإدانتهم “لممارسات أدواتهما من الفصائل الإرهابية المسلحة بمسمياتها المختلفة وميليشيا قسد الانفصالية”.
ودعا الملتقى الذي نظمته، “قبيلة السادة البكارة” في حي النيرب بحلب، جميع أبناء وشيوخ العشائر في سورية لـ “توحيد كلمتهم والوقوف مع الجيش العربي السوري، حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية من رجس الاحتلال والإرهاب”.
وشدد البيان على ضرورة “العمل لتفعيل المقاومة الشعبية وطرد كل محتل عن أرض الوطن، والعمل على تحرير مناطق الشمال السوري والجزيرة بكل الطرق الممكنة مع التأكيد على وحدة وتراب الأرض تحت ظل علم الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وخلال تموز الجاري، أقامت العشائر العربية في دير الزور، عدة وقفات احتجاجية ضد الوجود الأميركي في منطقة الجزيرة السورية وتأييداً للجيش العربي السوري، أهمها وقفة في البوكمال بتاريخ 27 تموز 2023، وقبلها بأيام وقفة مماثلة في منطقة الميادين، وفي منتصف تموز، عقدت العشائر وقفة احتجاجية عند دوار الانتصار مدخل حي حطلة، تعهد المحتجون خلالها على أن أي تحرك أميركي يستهدف خرقة الهدنة في الدير، فإن العشائر لن تقف حتى وصول القامشلي.
وتشهد مناطق التماس بين الجيش العربي السوري، وقوات الاحتلال الأميركي والميليشيات التابعة له، حالة من الهدوء الحذر، بعد أيام من الاستنفار، وذلك في ظل اقتتال بين ميليشيا “قسد” و”مجلس دير الزور العسكري” مع محاولات أميركية لتخفيف التوتر.