أثار غياب العنصر النسائي عن التعيينات الأخيرة في وزارة الخارجية السورية الجديدة، والتي شملت مكتب الوزير أسعد الشيباني وعدداً من إدارات الوزارة، موجة واسعة من الانتقادات.
ورداً على ذلك، أصدرت الوزارة بياناً أعلنت فيه قوائم جديدة تضمنت تعيين أربع نساء في مناصب استشارية ومفوضيات ضمن هيكلها الإداري.
وجاءت تعيينات وزارة الخارجية السورية الجديدة على النحو التالي:
- رزان سفور: مستشارة للإعلام والاتصال. ناشطة سورية من مواليد حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وتحمل درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) بجامعة لندن.
- ربى محيسن: مستشارة للتعاون الدولي. حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت، وماجستير في التنمية الاقتصادية، ودكتوراه في الشؤون الاقتصادية من SOAS بلندن.
- زهرة البرازي: مستشارة قانونية ومفوضة بملف العدالة الانتقالية. من مواليد حماة، متخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، وتحمل دكتوراه في القانون الدولي من جامعة “تلبرغ” الهولندية، وماجستير من جامعة “ليدز” البريطانية.
- سالي شوبط: مفوضة خاصة لشؤون الأمم المتحدة. ناشطة سورية ومسؤولة قسم المناصرة في المنتدى السوري في نيويورك.
كما شملت التعيينات الإدارية:
- محسن مهباش: رئيساً لمكتب الوزير، وكان يشغل سابقاً منصب مدير إدارة “الوطن العربي” في الوزارة.
- إبراهيم محمد القيم: معاوناً لرئيس المكتب.
- هادي السخنيني: مديراً لمكتب البروتوكول وأمانة السر.
- عبادة دياب: مديراً لمكتب التخطيط الاستراتيجي.
- يوسف الهجر: مديراً لمكتب الشؤون الخارجية.
- إبراهيم العلبي: مستشاراً قانونياً ومفوضاً بملفي الأسلحة الكيميائية ورفع العقوبات. وهو محامٍ سوري يحمل الجنسيتين البريطانية والألمانية، حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة مانشستر، وعمل سابقاً مستشاراً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ولنقابة المحامين الدولية.
تأتي هذه التعديلات في سياق سعي وزارة الخارجية السورية لإعادة هيكلة كوادرها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز التمثيل النسائي وضمان الكفاءة والتنوع في المناصب العليا.
اقرأ أيضا: نعيش بين “ضفتين”: نساء سوريات في مواجهة واقع ما بعد السقوط