استشهد ما لا يقل عن 11 فلسطينياً فجر اليوم، وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنازل في مخيمي “النصيرات” و”البريج” وسط قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منازل في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين.
واستشهد أمس 12 فلسطينياً على الأقل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل في مدينة رفح جنوب القطاع وبلدة بيت لاهيا شماله.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36224 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 81777 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
في غضون ذلك أظهرت تسجيلات تداولها نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا لآليات عسكرية تابعة للاحتلال استهدفتها المقاومة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم، والمناطق المحيطة به شمال قطاع غزة الأربعاء، كاشفة عن دمار واسع حل في المنازل والمنشآت والبنى التحتية، لكن الانسحاب كشف أيضا عن حجم وضراوة المعارك التي اندلعت مع المقاومة في الشوارع والأزقة الضيقة التي يشتهر بها المخيم المكتظ بالسكان.
وتناثرت بقايا دبابات وناقلات جند بين الأزقة وفي الطرقات التي دخلها جيش الاحتلال في المخيم، بعد أن استهدفتها المقاومة بالقذائف المضادة للمدرعات والعبوات الناسفة شديدة الانفجار.
وبين بقايا الآليات جنازير دبابات وأبواب مدرعة وبقايا أسلحة كانت منصوبة على تلك الآليات، إضافة إلى ملابس عسكرية إسرائيلية عليها آثار دماء.
ويبدو أن الاحتلال لم يتمكن من سحب هذه الأليات والمعدات بفعل المقاومة التي تعرض لها على يد فصائل المقاومة.