فرحة الطفل بالعيد.. أحلام وردية والحل البديل يطرح نفسه

ضيق الحال جعل الكثير من الناس يلجؤون إلى حلول إسعافية طارئة وبديلة، تنقذ ما تبقى من فرحة أطفالها بالعيد وتلك الأحلام الضائعة، بين كفة حقوق الطفل وبين مراعاة واقع الحال الأسري المرير.

وبحسب صحيفة تشرين وجد البعض الحل في التوجه لشراء ثياب مستعملة بدلاً من الثياب الجديدة، مما شكل اكتظاظاً ملحوظاً في أسواق الألبسة المستعملة، بغية التجهيز للعيد من الألبسة أو الأحذية المستعملة.

وفي استطلاع ميداني في سوق الألبسة المستعملة، أوضحت (داليا .س) من خلال حديثها أنها أم لـ4 أطفال وهي موظفة، وتجد أن شراء الألبسة المستعملة هو الحل البديل نوعاً ما تماشياً مع الوضع المعيشي الصعب جداً الذي تمر به البلاد.

وتقول: أقوم بانتقاء بعض الألبسة لي ولأطفالي تحضيراً للعيد، وليست المرة الأولى التي أبتاع فيها هذا النوع من الألبسة، إذ أبحث بالدرجة الأولى عن (نوعية الأقمشة الجيدة من القطن أو غيره كما أنتقي (قطعة الكريمي)، فالمبلغ ذاته الذي سأدفعه لشراء قطعة “جديدة وشعبية” أي ما يقارب الـ75 ألف ليرة حتى 150 ألفاً، إن لم نقل أكثر وبجودة أقل، يمكنني وبحسبة بسيطة أن أدفع المبلغ ذاته للاستعاضة بنوعية قماش جيدة ومستدامة، لا سيما أنني أهتم بخامة الأقمشة أكثر من الموضة.

وفي السياق ذاته تؤكد (رتيبة .ن) ذات الـ39، أنها تقوم بشراء الألبسة المستعملة لها ولأسرتها وللزبائن، حيث تشتري القطع من (جاكيت أو فستان أو قميص أو حتى بيجامة) بأسعار تتراوح بين 20 و65 ألف ليرة، لتقوم بإجراء التعديلات على “الموديل” وقلبه، ليضاهي بذلك الألبسة الجديدة المطروحة في الأسواق، كما تقوم ببيع منتجاتها لعائلتها والجيران بغية مساعدة زوجها في المصاريف اليومية، ليصبح سعر القطعة بعد تعديله بين 100 و 125 ألف ليرة، وبذلك تقوم بسياسة جذب الزبائن الذين يبحثون عن الموضة وخامة الأقمشة معاً، فالحاجة أم الاختراع وفق رأيها.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...