تراجع معدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” خلال شهر تشرين الثاني، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستت): إنّ معدل التضخم في “اليورو” تراجع إلى 2.4 في المائة، نتيجة انخفاض تكاليف الطاقة الذي أدى بدوره إلى
تخفيف أزمة تكلفة المعيشة التي عانت منها الأسر والشركات في جميع أنحاء أوروبا منذ أن بدأت حرب اوكرانيا في شباط من العام الماضي،والتي تسببت في فوضى في أسواق النفط والغاز الطبيعي وكانت المحرك الرئيسي للتضخم.
وأوضح المكتب أن الرقم الجديد يقترب من معدل التضخم المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي بنسبة 2%، مشيرا إلى أن معدل التضخم سجل في تشرين الاول الماضي2.9 في المائة.
ويشار إلى ان التباطؤ السريع للتضخم يضع البنك المركزى الأوروبى والمستثمرين في مسار تصادمي، ويبدو أنهما يرا مسارات مختلفة إلى حد كبير في المستقبل، سواء بالنسبة لأسعار المستهلكين أو أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي.