أعلنت وزارة الصحة اليوم نتائج دراسة المسح الوطني التي أجرتها بالتعاون مع وزارة التربية والمكتب المركزي للإحصاء
بدعم من برنامج الغذاء العالمي لحالة التغذية لدى أطفال المدارس التعليم الأساسي الحلقة الأولى
تضمنت الدراسة التي شملت أكثر من 10 آلاف تلميذ في مختلف المحافظات. إجراء تحري عن طريق أخذ قياسات جسدية للطفل الوزن والطول وخضاب الدم،
بهدف الحصول على مؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى الكشف عن سوء التغذية وفقر الدم بعوز، والأسئلة التي تتعلق بالأمن الغذائي.
وبينت الدكتورة داوود رئيسة دائرة التغذية في مديرية الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة أن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة الوضع التغذوي للأطفال في سن المدرسة،
لضمان تكوينهم الجسدي والنفسي بشكل جيد، والعمل على توفير الشروط الأمثل للنمو البدني والمعرفي للطفل
ونوهت مديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان الطرابيشي على ضرورة تعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية ،
مبينة أهمية إطلاق حملات توعية صحية عبر المنصات الإعلامية وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي كالتدعيم بالمكملات الغذائية وإضافة اليود الى الملح
وحثت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي على وضع معايير للأغذية المباعة داخل المتاجر المدرسية،
والتأكد من كفايتها وتنوعها وتوافقها مع الاحتياجات الغذائية للطفل في مرحلة النمو والتعاون مع الأهل لزيادة الوعي حول التغذية السليمة ودمج التثقيف الغذائي في المناهج المدرسية
وأكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أهمية المسح للحصول على بيانات الحالة التغذوية
مشيراً إلى أن الاستثمار في صحة الأطفال في سن المدرسة يمثل التزاماً بتنمية رأس المال البشري على المدى الطويل
وبدوره أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي كينيث كروسلي أهمية رصد حالات تغير الحالة التغذوية في سورية،
والعمل بشكل مستمر لوضع خطط وبرامج تسهم بشكل كبير في ضبط الحالة الصحية وتحقيق الفائدة القصوى من الدراسات
يذكر أن الدراسة كشفت عن وجود 9.2 من الأطفال ممن يعانون من التقزم و3.3 يعانون من الهزال ونحو 18.5 يعانون من زيادة الوزن، وبلغ معدل انتشار فقر الدم نحو 17.9