قسد تنفي اتهامات دمشق لها باستهداف نقطة عسكرية بحلب
نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الأنباء التي تداولتها وكالة “سانا” بشأن استهداف نقطة عسكرية لقوات وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية قرب سد تشرين في ريف حلب الشرقي، والتي أسفرت عن مقتل جنديين من وزارة الدفاع وإصابة ثالث.
وأكدت قسد في بيان أن “هذه المعلومات غير صحيحة”، مشددة على أن قواتها لم تنفذ أي عملية استهداف في المنطقة المذكورة.
وأشارت إلى أن المعطيات الميدانية تؤكد أن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية التابعة لحكومة دمشق، ولم يكن لقوات “قسد” أي علاقة بالحادث.
كما شددت قوات سوريا الديمقراطية على التزامها بمبدأ عدم التصعيد والعمل على الحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، مؤكدة استمرار جهودها الوطنية لمواجهة التهديدات التي تهدد أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.
ودعت قوات “قسد” وسائل الإعلام إلى توخي الحذر وتحري الدقة في نقل الأخبار، وعدم تداول معلومات غير دقيقة قد تؤدي إلى تأزيم الأوضاع أو تضليل الرأي العام.
بيان وزارة الدفاع: مقتل جنديين وإصابة ثالث:
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية أعلنت عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء استهداف نقطة انتشار للجيش السوري في محيط سد تشرين بواسطة صاروخ موجه من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ورفضت وزارة الدفاع السورية في بيانها استمرار قوات “قسد” في تجاهل التفاهمات والاتفاقات السابقة، مشيرة إلى أن “قسد” تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.
إقرأ أيضاً: قوات سوريا الديمقراطية: دمج قسد في الجيش السوري رهن بشروط واضحة
إقرأ أيضاً: المعابر بين الحكومة وقسد.. ضغوط اقتصادية تتجاوز السياسة