نظمت جامعة دمشق احتفالية تحت عنوان ” الكيمياء في خدمة المجتمع والبيئة ” والتي نظمتها كلية العلوم بجامعة دمشق، أمس الأحد، بمناسبة الأسبوع العربي للكيمياء
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان خلال الاحتفالية أن كلية العلوم هي أم الكليات، لافتاً إلى أن الجامعة تبذل جهداً كبيراً بالتعاون مع كلية العلوم للنهوض بها، وذلك من خلال العمل على تنفيذ عدة مشاريع ومنها توسع العلوم، وافتتاح مخبر المجهر الالكتروني، وإعادة إطلاق المخبر المركزي بقسم الكيمياء.
بدوره بيّن عميد كلية العلوم بجامعة دمشق الدكتور حمود عرابي أن المختبر المركزي للكيمياء سيقوم باستقبال تحاليل وعينات بحوث طلاب الدراسات العليا من مختلف الكليات وفق آلية تم الاتفاق عليها مع رئاسة الجامعة.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية عبد الله سلطان حرص الجمعية على تنمية القدرات والمهارات العلمية للخريجين الجدد، وتوجيه دراساتهم وأبحاثهم بما ينسجم مع تلبية احتياجات البلاد التنموية والاقتصادي، لافتاً إلى العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية التي يتضمنها أسبوع الكيمياء وتشارك فيه جميع النقابات والجمعيات الكيميائية الأعضاء في اتحاد الكيميائيين العرب.
بدورها أوضحت رئيسة قسم الكيمياء بجامعة دمشق الدكتورة منال داغستاني أن قسم الكيمياء يعمل على إعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في مجال تخصصهم، وتنمية مجتمعهم وبيئتهم وذلك من خلال الارتقاء بالأبحاث العلمية التي تضع الحلول للمشاكل البيئية، الناجمة عن الصناعة بكافة أنواعها “التطبيقية والغذائية” وتطوير مجال جديد يسمى “الكيمياء الصديقة للبيئة” يقوم بالتركيز على الأبحاث الكيميائية التي تستهدف تصنيع منتجات وتطوير عملياتها للحد من استعمال وإنتاج مواد ملوثة للبيئة .
وبين مدير عام شركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات الدكتور سامر أبو عمار أن مشاركة الشركة في احتفالية الأسبوع العربي للكيمياء، تأتي في سياق خطتها العلمية السنوية لدعم المشاريع العلمية والبيئية وضمن إطار التطبيق العملي لاتفاق التعاون العلمي والفني، والموقع مع جامعة دمشق، بهدف احتضان الطلبة والباحثين في كليات العلوم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
ولفت أبو عمار إلى أن لدى الشركة منتجات إبداعية تنتج لأول مرة في سورية وهي عبارة عن مخاليط هيدروكربونية بشقيها البيضاء والسوداء الناتجة من صناعة معالجة المخلفات النفطية والتي ستشكل نقلة نوعية على صعيد الصناعات البتروكيميائية والصناعات النفطية لما لها من أهمية بيئية وصناعية وتشكل رافدا من روافد الاقتصاد الوطني.