نفت الولايات المتحدة الأمريكية وجود أي نية أو خطط لإرسال قوات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي في مقابلة تلفزيونية أنّ الولايات المتحدة تدعم كيان الاحتلال بالمشورة والأعتدة والدبلوماسية، مؤكدة موقف بلادها الزاعم أنّ للكيان الحق في الدفاع عن نفسه.
وزعمت هاريس إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وجاء تصريح نائبة الرئيس الأميركي بعد ورود عدة تقارير عن إرسال قوة بحرية أميركية نحو شرق المتوسط، وبناء قاعدة عسكرية سرية في صحراء النقب.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أنّ قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأميركية تضم وحدة مشاة بحرية، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط، لكنها بدأت في التحول نحو قناة السويس نهاية الأسبوع الماضي، وهي حالياً موجودة في البحر الأحمر.
وأضافت الشبكة أنّ هذه الخطوة تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يمكن أن تساعد في إجلاء المدنيين على مغادرة المنطقة في حالة تفاقم الأزمة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت صحيفة “ذا انترسبت” إلى أنّ الولايات المتحدة أنشأت قاعدة عسكرية سرية فوق جبل يُسمى “جبل كيرن” في صحراء النقب لتكون قاعدة رادار للإنذار المبكر، وتعرف بـ “موقع 512”.