أعلنت مجموعة من الضباط في الغابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل المؤسسات في الجمهورية، وذلك في بيان تم بثه عبر محطة “غابون 24” التلفزيونية.
وقال العسكريون إنه “بسبب “حوكمة” غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للّحمة الاجتماعية تدفع بالبلاد إلى الفوضى، قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم” معلنين إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
وأكد العسكريون أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” معترضين على نتائج الانتخابات التي أعادت تنصيب “علي بونغو” رئيساً للبلاد، بنسبة بلغت 64.27% من الأصوات.
وكانت الحكومة قد أعلنت حظر التجول وتعليق خدمة الإنترنت، قبل أيام قليلة من إعلان نتائج الانتخابات، كما أغلقت مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أن الهدف هو تجنب انتشار الدعوات إلى العنف، فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بسماع إطلاق نار من أسلحة آلية في ليبرفيل عاصمة الغابون، وهي الحوادث الذي تخشى الحكومة من تكرارها فقد شهدت الغابون حوادث عنف في انتخابات رئاسية لدورات سابقة، إثر التنازع على السلطة وحكم البلاد.
يذكر أن “علي بونغو” يحكم الغابون منذ 14 عاما، خلفاً لوالده عمر بونغو، الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2009، ونجا الرئيس “علي” عام 2019 من محاولة انقلاب فاشلة.