قررت حكومة الاحتلال دراسة السيناريوهات المحتملة للحرب مع الشمال خلال الفترة المقبلة، وعليه تقرر اجتماع المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الاجتماع خلال الفترة المقبلة لتحديد سيناريو الحرب مع لبنان وسورية، بحسب القناة “13” العبرية.
ويأتي قرار “المجلس المصغر” الاجتماع للتجهيز والاستعداد للحرب القادمة مع الشمال، بعد ارتفاع حدة التوترات، وبحسب تقديرات جهاز الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” فإن شهر أيلول 2023 سيكون “ملتهباً” في الداخل على الحدود الشمالية.
ونشرت القناة العبرية “رؤيتها” عن سيناريو الحرب إذ قالت “تبدأ الحرب مع حزب الله الذي ينسق مع إيران في الشمال، ليتطور الأمر ويشمل ساحتي غزة وسورية، ثم تصل الصواريخ لعمق المدن، مع حدوث عمليات من التنظيمات الفلسطينية بالداخل”.
وتأتي هذه الاخبار مع زيادة الضغوط السياسية في داخل الكيان، بالتوازي مع ارتفاع حدة التوترات على جبهتي سورية ولبنان، جراء استهداف الكيان لسورية، وإلحاق القسم اللبناني من قرية الغجر بالجزء المحتل.