الحكومة السورية تعلق على حصار السويداء
نفت الحكومة السورية الانتقالية بشدة مزاعم فرض حصار على محافظة السويداء، ووصف نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، هذه المزاعم بأنها “محض كذب وتضليل”.
وأكد البابا أن الحكومة السورية قامت بفتح ممرّات إنسانية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، بهدف إدخال المساعدات إلى المدنيين داخل المحافظة، وتسهيل الخروج المؤقت لمن يرغب منهم من مناطق سيطرة ما أسماها “المجموعات الخارجة عن القانون”.
وأضاف البابا أن “مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات”.
و اعتبر البابا أن “عودة المؤسسات الشرعية للجمهورية العربية السورية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدّد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها، ويؤثر على تمويلها غير الشرعي”.
واختتم حديثه بالقول: “لذلك، العصابات الخارجة عن القانون تروّج لوجود حصار وتستغل الأزمة الإنسانية في السويداء، وتزيد معاناة المدنيين من أجل حفاظها على نشاطها الإجرامي”
و يأتي هذا النفي في أعقاب أسبوع من الاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء، بدءاً من الثالث عشر من تموز/يوليو.
هذه الاشتباكات اندلعت في البداية بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتسع لتشمل تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر إلى جانب البدو، ما أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، الجزء الأكبر منهم من الدروز، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
إقرأ أيضاً: رويترز: فيديوهات مرعبة توثق إعدامات جماعية في السويداء على يد مسلحين بزي عسكري
إقرأ أيضاً: خفايا صفقة السويداء: كيف أعادت واشنطن وتل أبيب توزيع النفوذ في سوريا؟
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب