اقتحم عدد من المستوطنين الإسرائيليين وأعضاء في “الكنيست” سجن “ساديه تيمان” السري المستحدث احتجاجاً على توقيف عدد من جنود الاحتياط عقب تعذيبهم أسرى فلسطينيين.
وعلق رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، “هرتسي هليفي” على الأمر بأنه “حادث خطير للغاية ومخالف للقانون، وغير مقبول بأي شكل من الأشكال”.
بدوره، دعا رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” إلى التهدئة الفورية في “ساديه تيمان”، مديناً اقتحام قاعدة عسكرية.
وأكدت منصة إعلامية إسرائيلية وجود خلاف بين “الجيش” والشرطة الإسرائيليين، على خلفية تأخر الشرطة في الوصول إلى قاعدة “ساديه تيمان”، وعدم تعاملها بشكل صحيح مع اقتحام القاعدة.
واقتحم متظاهرون إسرائيليون القاعدة العسكرية التي تحولت إلى معتقل بعد 7 تشرين الأول 2023، احتجاجاً على توقيف الشرطة العسكرية جنوداً قاموا بتعذيب أسرى فلسطينيين من قطاع غزة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد سلطت الضوء على الواقع المروّع المتمثل في انتهاكات مميتة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مستعينة بشهاداتٍ لأسرى سابقين ومحامين فلسطينيين.
واستعرضت الصحيفة تقارير التشريح التي كشفت عن العنف المستشري والحرمان في نظام السجون الإسرائيلي، لتثبت الشهادات والوثائق ما يتعرض له الأسرى من تعذيب جسدي ونفسي، بالإضافة إلى سياسة القتل البطيء التي تنتهجها “إسرائيل” من خلال منع العلاج والأدوية وكذلك الطعام.