بيّن مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين افتتاح شعبة جراحة الوجه والفكين في مشفى المواساة الجامعي بالتنسيق مع كلية طب الأسنان في جامعة دمشق وتحت إشراف أساتذتها بشكل كامل لتطوير وتحديث العمل في الشعبة وإدخال الجانب الأكاديمي فيها، على أن تقدم الخدمات المتعلقة بالأذيات الحربية والجراحة القحفية الرقمية المتطورة بهدف زيادة خبرة الطبيب السوري وتعريف الطلاب والممارسين بالآفاق الجديدة في طب الأسنان.
وبحسب صحيفة “الوطن”، لفت الأمين إلى أن افتتاح الشعبة ينعكس إيجاباً على الواقع الأكاديمي والخدمة في المشفى بزيادة عدد الشعب والعيادات بمختلف الاختصاصات، بالإضافة إلى مصلحة طلاب الدراسات العليا والمرضى.
وأشار مدير عام المواساة إلى العمل المشترك منذ سنوات طويلة بين المشفى والكلية في وحدة جراحة الفم والوجه والفكين، مبيناً أنه تم تطويره حالياً لتصبح شعبة جراحة الفم والوجه والفكين بإشراف أساتذة كلية طب الأسنان.
بدوره، أوضح رئيس الشعبة باسم العرسان أنه يتم التركيز على العمليات النوعية كالتعويضات الفكية والوجهية وعمليات الأورام، لافتاً إلى أن المعالجة ضمن الشعبة مجانية، على أن ترسل بعض الحالات إلى مشفى طب الأسنان في جامعة دمشق.
وأكد رئيس قسم الأطفال في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بشير المنقل عودة عمليات التخدير العام للأطفال الصغار ضمن مشفى جراحة الوجه والفكين في الكلية وذلك بعد توقف دام 10 سنوات، مشيراً إلى إجراء عمليتين في الأسبوع بشكل مبدئي على أن يزداد العدد خلال الفترة القادمة، بالإضافة لوجود دراسة وتوجه لعودة إجراء عمليات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدث المنقل عن وجود مساعي وجهود مع الجهات المعنية لتأمين أطباء تخدير إضافيين للمشفى بما ينعكس إيجاباً على زيادة عدد العمليات للأطفال، ناهيك عن وجود متابعة ومساعٍ لإمكانية تأمين أجهزة تخدير حديثة عبر الجهات المانحة “المنظمات الدولية”، ولاسيما أن أجهزة التخدير والإنعاش قديمة وأصبحت متهالكة بسبب الحصار الاقتصادي الجائر.
وأشاد رئيس قسم الأطفال بجهود عمادة الكلية بدعم من رئاسة الجامعة لتأمين الأدوية الطبية اللازمة للمشفى للقيام بدورها على أكمل وجه، مؤكداً أن المشفى تجري معاينة ومداواة نحو 70 طفلاً بشكل يومي، من خلال وجود 36 كرسي أسنان، وبتكاليف شبه رمزية مقارنة مع التكاليف الكبيرة في العيادات الخاصة.