عقدت جلسة تقييم عمل لإخماد الحرائق لليوم الخامس من اندلاعها في اللاذقية يوم أمس السبت، بحضور وزير الزراعة محمد حسان قطنا، الذي أشار إلى أن التنظيم الذي تم في الأيام الماضية سواء بتوزيع عناصر الإطفاء أو الصهاريج والبلدوزرات والآليات عاد بنتائج إيجابية لمسناها اليوم على الأرض، وتم إخماد العدد الأكبر من الحرائق في ريف اللاذقية.
وأشار ” قطنا” إلى وجود 101 صهريج إطفاء، و29 بلدوزر وتريكس، في مواقع العمل، إضافة إلى دخول 18 آلية جديدة، موضحاً أنه تم وضع برنامج عمل لتبريد أحد المواقع الذي كان يشكل خطراً خشية امتداد الحريق منه إلى مواقع أخرى، بحسب وكالة “سانا”.
وأوضح “قطنا” أن تقسيم مواقع الحرائق إلى قطاعات والتفاهم بين المشرفين والعاملين في كل قطاع ساعد على إنجاز مهمة الإطفاء بكفاءة، منوهاً للدور الكبير الذي بذلته الورشات المتخصصة التي تم استقدامها لإصلاح الآليات والصهاريج في واقع العمل بشكل فوري، إضافة إلى توفير 4 صهاريج محروقات لتزويد الآليات بالوقود في أماكن تواجدها.
وأكد مصدر في وزارة الزراعة السورية أن “فرق الإطفاء في موقع حريق مشقيتا بريف اللاذقية الشمالي تتابع عمليات الإخماد والتبريد، وخلال الليل تم إخماد نسبة كبيرة من الجبهات الجنوبية والشرقية والغربية”.
وتشارك في عمليات إخماد الحرائق فرق إطفاء مديرية زراعة اللاذقية وفرق من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء من عدة محافظات، تؤازرها وحدات من الجيش العربي السوري والطيران المروحي.