ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بقضية اختطاف الشاب العشريني “ظافر أيمن زيدان” 28 عاماً، في محافظة السويداء بعد استدراجه من قبل جهة مجهولة، عبر حساب وهمي، وطلب فدية مالية كبيرة من ذويه لأطلاق سراحه.
وانقطع الاتصال مع الشاب منذ يوم الأربعاء ظهراً، وهو من أهالي مدينة النبك في ريف دمشق، ومصاب بسرطان نقي العظام، منفصل عن زوجته ولديه طفلين، وتؤكد عائلته أن حياته في خطر في حال استمرار اختطافه نظراً لوضعه الصحي الصعب.
وأوضح “محمد أيمن زيدان” شقيق المخطوف ظافر لـ “داما بوست” تفاصيل ما حصل مع شقيقه بحسب المعطيات المتوفرة لدى العائلة قائلاً.. “تعرَف ظافر على فتاة من خلال مواقع التواصل مدعية أنها من دمشق وتعمل في مستشفى شهبا الحكومي، وبعد فترة من التعارف حددا موعد اللقاء من أجل الاتفاق على تحديد موعد الخطبة والزواج، واتجه يوم الأربعاء إلى السويداء لملاقاتها وفقدنا الاتصال معه ظهراً بعد دخوله المدينة”.
وأشار “زيدان”.. “يوم الأربعاء اعتقدنا أنه بمكان لا يوجد فيه شبكة اتصال ولم نقم بأي إجراء، لكن يوم الخميس بدأنا بالقلق على غيابه وانتظرنا اتصاله حتى نهاية اليوم، وفي صباح الجمعة تواصل معنا أشخاص مجهولين عبر الواتس آب الخاص به، وأعلمونا باختطافه وطلبوا فدية 30 ألف دولار مقابل إخلاء سبيله أو سيتم قتله وأغلقوا الإنترنت، ليعاودوا التواصل مع والدتي مجدداً يوم السبت”.
مؤكداَ أن العائلة أبلغت الجهات المعنية صباح اليوم، الأحد، وتم التوجيه إلى قسم الجرائم الإلكترونية لتحديد موقع الموبايل، كما تواصلت العديد من الجهات مع الوجهاء المحليين في محافظة السويداء لتحديد مكان الخاطفين وتحرير ظافر، لكن حتى اللحظة لا يوجد أيا معلومات عن هويتهم.
ولا تعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة فتكررت حالات الخطف من خلال استدراج الضحايا عبر الأنترنت وخدعهم أما بنية الزواج أو تجارة السيارات وتم تسجيل العديد من الحالات السابقة، بحسب المصادر المحلية.