سوريا تبحث مع كوبا تعزيز العلاقات البرلمانية
بحثت سوريا مع كوبا تعزيز العلاقات البرلمانية، وسبل العمل المشترك لتبادل الخبرات والوفود البرلمانية وتعزيز الزيارات بين البلدين.
وفي هذا الصدد بحث رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الكوبية الدكتور محمد عبد الحليم جري مع رئيس لجنة الصداقة الكوبية السورية ميغيل انريكي تشاربونيت في مقر البرلمان الكوبي تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وأدان الدكتور جري الحصار الأمريكي المستمر على كوبا منذ أكثر من ستين عاماً، معرباً عن “شكره لمواقف كوبا الداعمة لسوريا في المحافل الدولية”.
بدوره أشار السفير السوري لدى كوبا الدكتور غسان عبيد إلى التنسيق العالي بين الوفود السورية والكوبية في المحافل الدولية تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مبيناً “أهمية العمل المشترك على تبادل الخبرات والوفود البرلمانية وتعزيز الزيارات بين البلدين الشقيقين”.
من جانبه أكد تشاربونيت أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومبنية على أسس ثابتة، وزيارة وفد برلماني سوري لكوبا لها أهمية في تعزيز العلاقات بين البلدين، معرباً عن “شكره لسوريا بسبب مواقفها التاريخية الداعمة لبلاده”.
ويضم الوفد السوري الذي يترأسه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الكوبية الدكتور محمد عبد الحليم جري كلاً من النائب عيسى وسوف والنائب محمد أحمد جبرائيل والنائب أحمد حسن ومحمد يحيى شيخو.
حضر اللقاء الملحق الدبلوماسي في السفارة علي عباس، وأعضاء لجنة الصداقة الكوبية النائب مرسيدس والكيريا ويليامس خيمينيز والنائب ديانليس غونزاليس إيسكالانتي.
وفي وقت سابقث أعربت سوريا عن إدانتها الشديدة للنهج الأمريكي التحريضي التدخلي في الشؤون الداخلية لجمهورية كوبا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: “تدين الجمهورية العربية السورية بقوة التدخلات الأمريكية السافرة في الشؤون الداخلية لجمهورية كوبا، وترفض النهج التحريضي الأمريكي وتشويه الحقائق وإطلاق الاتهامات ضد الحكومة الكوبية لزعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان أن واشنطن استغلت الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها كوبا في حين أنها هي المسبب الرئيسي لهذه الأوضاع نتيجة سياساتها غير الأخلاقية في فرض عقوبات غير شرعية على كوبا، أدت الى حصار مالي وتجاري واقتصادي خانق، والذي ما زال مستمراً منذ أكثر من 64 عاماً.
وجددت الخارجية التأكيد على وقوف سوريا إلى جانب جمهورية كوبا في مواجهة التحديات التي تواجهها، وإدانتها للعقوبات وللحصار الأمريكي غير الإنساني على كوبا ودول أخرى، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال العمل على رفع هذا الحصار وتزويد الشعب الكوبي باحتياجاته الأساسية وتمكينه من تحقيق التنمية المستدامة التي يحتاجها.