يعاني المستأجرون لمنازل في اللاذقية من عدم قدرتهم على نقل “بوابات الانترنت” من منطقة إلى أخرى، وذلك بسبب تغير المركز الهاتفي، مطالبين بضرورة تسهيل هذه الأمور بعيداً عن التعقيدات الروتينية.
وبحسب صحيفة الوطن، ذكر أحد المواطنين أنه في منطقة تخدمها المجمعات الضوئية في أطراف مدينة اللاذقية على طريق سقوبين، ولم يتمكن من شراء بوابة في المقسم ذاته التابع له في مركز تشرين والسبب أنه لا يحق له بوابة من مشترك آخر إلا إذا كانت ضوئية، علماً أن هذه الأخيرة لا تعمل إلا عند وصل الكهرباء بمعدل ساعة واحدة كل ست ساعات قطع للتيار وفقاً لنظام التقنين.
وتبقى معاناة المواطنين في عدم القدرة على تركيب بوابات انترنت في المقاسم العامة، ما يتسبب بفتح سوق سوداء “اتصالية” أسوة بالأسواق السوداء بباقي المجالات الحياتية.
إذ بيّن آخرون عدم توافر بوابات في عدد من المقاسم رغم التسجيل المسبق منذ عدة سنوات، علماً أنها متوافرة في السوق السوداء بأسعار تتراوح بين 800 إلى مليون ليرة سوريّة، حسب ما يتم طرحه للبيع والتنازل عنها للمستخدم الجديد، متسائلين عن سبب عدم توافر بوابات جديدة في المقاسم منذ زمن طويل.
من جهته أكد مدير الاتصالات في اللاذقية أحمد حايك أنه يجوز نقل البوابة ضمن المقسم الهاتفي نفسه فقط، على حين غير مسموح بالنقل من مركز إلى مركز آخر، مبيناً أن هذا الأمر غير متاح فنياً.
وفي السياق أعلنت الشركة السورية للاتصالات أمس عن توافر بوابات تراسل جديدة في مركزي “القنجرة” و”كرسانا”.
وكان أشار حايك في تصريح سابق إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك توسع في البوابات قريباً بعدد من المراكز على مستوى محافظة اللاذقية، إضافة لوجود خطة لتخديم المجمعات الضوئية بالطاقة البديلة عند توافر الإمكانات.