تحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” اليوم في تقرير عن تأثير العدوان الصهيوني الذي يطال جنوبي لبنان على الأطفال هناك.
وأشارت “اليونيسيف” إلى أن العدوان الصهيوني على بلدات وقرى جنوبي لبنان أدت إلى نزوح 30 ألف طفل لبناني، وتدمير ممنهج للبنى التحتية لا سيما لمحطات المياه المر الذي حرم أكثر من 100 ألف شخص من الوصول للمياه النظيفة.
وأكدت المنظمة في بيانها إغلاق نحو 23 مرفقاً للرعاية الصحية – تخدم 4,000 شخص ، لافتةً إلى أنّه إذا استمر النزاع في التصاعد، فإن “اليونيسف” تحذر من أن التداعيات على الأطفال ستكون مدمرة.
وفيما يخص التعليم أشارت “اليونيسيف” إلى أن العدوان الصهيوني أدى إلى تفاقم أزمة التعليم الموجودة مسبقاً في لبنان، وأدى إلى إغلاق أكثر من 70 مدرسة في الجنوب.
وبينت المنظمة أن الضربات الإسرائيلية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والسلامة البدنية للأطفال وأسرهم، مع الإبلاغ عن مستويات مثيرة للقلق من الضيق النفسي.
ودعت “اليونيسيف” إلى وقف إطلاق النار معتبرةً ذلك ضرورياً، معتبرةً أن لبنان معرض لخطر حرب واسعة النطاق سيكون لها تأثير مدمر في 1.3 مليون طفل يعيشون في البلاد، وكذلك في بقية الأطفال في المنطقة.