ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال في العملية البرية في قطاع غزة إلى 254 ، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الفاشي على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 176 مستهدفاً المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى مع ارتكاب مجازر دامية، وتنفيذ جرائم مروعة بحق الفلسطينيين وسط وضع إنساني كارثي جراء الحصار.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 13 فلسطينياً جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم، منهم 10 من عائلة واحدة في بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.
وارتقى 16 شهيداً بينهم 5 أطفال جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في بلدة النصر بمدينة رفح جنوب القطاع بينما أصيب 8 على الأقل من منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة جراء قصف الاحتلال.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، وتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وشهدت مدينة خان يونس خلال ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، وخاصة المنطقتين الشرقية والغربية، حيث استهدف العدو الإسرائيلي محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.
وقصف طيران الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة في المحافظات الوسطى بالقطاع، وأخرجهما عن الخدمة، كما قصف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، بينما لا يزال عدد منهم تحت الأنقاض.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 32623 شهيداً، و75092 جريحاً.
في هذه الأثناء كشفت مصادر عسكرية عن قتلى جنود الاحتلال، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديا قتل وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة.
وبين الجيش الإسرائيلي أن الجندي القتيل هو الرقيب درجة أولى، ألون كودرياشوف، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي كان ضمن وحدة كوماندوز إيغوز، وبمقتله يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم البري الإسرائيلي إلى 254.
وأضاف الجيش: “بالإضافة إلى ذلك، أصيب 6 جنود من وحدة إيغوز بجروح خطيرة في إحدى المعارك… وفي المعركة، أصيب عشرة جنود آخرين بجروح مختلفة، تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”.