أعلن إيغور شبوروف المدير العام للجنة الدولة للاحتياطيات المعدنية في روسيا، البدء بالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض بغضون عامين.
وخلال لقاء صحفي، أوضح شبوروف أن ذلك سيساهم بتخفيف آثار تغير المناخ ويحد من ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف: “إن القاعدة التنظيمية جاهزة لإنشاء مرافق التخزين تحت الأرض، كما سيتم الموافقة على المشاريع الأولى بالعام أو العامين المقبلين”.
ونوه إلى الاهتمام الكبير للشركات والهيئات الحكومية في روسيا، لإنشاء هكذا مستودعات، مضيفاً أن القضية تناقش بشكل كبير لدى الحكومة.
وأشار المدير العام إلى أن اللجنة تدرس مشاريع قدمت من قبل شركات في هذا المجال، باعتبارها مشاريع تجريبية، مؤكدا أنه في غضون عام أو عامين، قد تصل مشاريع تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض إلى مرحلة التطبيق.
ونوه إلى أن اختيار المناطق المناسبة لإنشاء المرافق تحت الأرض، هو المرحلة الأهم في تنفيذ المشاريع لتلبي المتطلبات البيئية والزلزالية.
وتوقع “شبوروف” أن الخزانات الجوفية بمناطق “الفولغا والأورال وسيبيريا” ستساهم بجعل “روسيا” أكبر مركز بالعالم للتخزين الآمن للغازات المناخية.
من جانبها، أقرت الحكومة الروسية العام الماضي أول مشروع لتخزين النفط تحت الأرض في البلاد باعتباره احتياطياً استراتيجياً.
وعملية عزل ثاني أكسيد الكربون هو عملية دفن الغاز بباطن الأرض، ويتم بعد فصله واحتجازه بصهاريج عند انبعاثه من محطات توليد الكهرباء.
وتتم عمليات الفصل والاحتجاز والدفن للغاز بهدف التخفيف من زيادة حرارة الأرض.