توغلات واعتقالات.. انتهاكات إسرائيلية متواصلة جنوبي سوريا

تشهد المناطق الجنوبية السورية، ولا سيما ريف القنيطرة، انتهاكات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشمل التوغلات العسكرية، وفرض الحواجز، والتضييق على المدنيين، إضافة إلى عمليات اختطاف واعتقال.

اختطاف راعٍ للأغنام في ريف القنيطرة الجنوبي:

أفادت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية مؤلفة من أربع آليات عسكرية توغلت، يوم أمس الأحد، من تلة أبو غيتار باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقدمت على اختطاف الشاب إبراهيم غازي الشنور أثناء رعيه للأغنام في المنطقة، قبل أن تنسحب إلى مواقعها.

اعتقال 5 شبان قرب بلدة كودنة:

وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اختطاف جديدة قرب بلدة كودنة في ريف القنيطرة، طالت خمسة شبان.

وبحسب مصادر صحافية، فإن الشبان كانوا يبحثون عن الفطر في المنطقة، قبل أن تعتقلهم القوات الإسرائيلية، وتقوم بتحطيم آلياتهم، ثم اقتادتهم إلى قاعدة تل أحمر الغربي.

حواجز مؤقتة وتضييق على المدنيين:

ويوم السبت الماضي، توغلت دورية إسرائيلية مؤلفة من نحو 10 آليات عسكرية في قرية أوفانيا بريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً، وأقدمت على تفتيش المارة والتضييق عليهم، قبل أن تنسحب لاحقاً باتجاه نقطة الحميدية.

توغل عسكري وتحليق مسيّرات:

كما سجلت مصادر محلية، في وقت سابق من يوم السبت، توغلاً لدورية إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات عسكرية وناقلة جنود، دخلت من قاعدة تل أحمر الغربي، مروراً بين قريتي حضر وبيت جن، وصولاً إلى بلدة طرنجة، قبل أن تتابع باتجاه جباتا الخشب وقرية أوفانيا.

وتزامن هذا التوغل مع تحليق طائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض، قبل أن تنسحب الدورية باتجاه شمالي محافظة القنيطرة.

تصاعد الانتهاكات منذ كانون الأول 2024:

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات فرض الحواجز، والتضييق على المدنيين، وعمليات تجريف للأراضي، إضافة إلى اختطاف عدد من الشبان، أُفرج عن بعضهم لاحقاً.

إقرأ أيضاً: شهادات صادمة لمعتقلين سوريين في السجون الإسرائيلية بعد التوغّل في جنوب سوريا

إقرأ أيضاً: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط النظام السابق

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.