هدوء حذر في الساحل السوري بعد احتجاجات دعا إليها الشيخ غزال غزال وانتشار أمني واسع

شهدت مناطق الساحل السوري حالة من الهدوء الحذر، عقب المظاهرات وأعمال العنف التي اندلعت خلال الاحتجاجات التي دعا إليها رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ غزال غزال، وسط توتر أمني ملحوظ واستنفار في عدد من المدن، ولا سيما اللاذقية وطرطوس وجبلة.

انتشار أمني مكثف في اللاذقية وطرطوس:

وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشرت عربات عسكرية تابعة للقوات الأمنية في مدينة اللاذقية، خاصة عند مفارق الطرق الرئيسية ودوارات الزراعة وهارون والأزهري، وهي مناطق شهدت تجمعات للمظاهرات خلال اليوم السابق. كما سُجل انتشار عسكري وأمني واسع في محافظة طرطوس.

اعتداءات وتحريض طائفي في أحياء ذات غالبية علوية:

وأفادت مصادر المرصد بأن أحياء ذات غالبية علوية تعرضت مساء أمس لهجمات نفذها مؤيدون للسلطات السورية، تخللتها هتافات وشتائم ذات طابع طائفي، بالتزامن مع حملات تحريض وتجييش على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت دعوات للانتقام من المتظاهرين.

من احتجاجات سلمية إلى مواجهات عنيفة:

وكانت مناطق الساحل السوري قد شهدت يوم 28 كانون الأول احتجاجات سلمية، دعا إليها الشيخ غزال غزال، قبل أن تتحول خلال ساعات إلى مواجهات عنيفة وقمع أمني واسع.

حصيلة الضحايا واستخدام السلاح:

وأسفرت الأحداث عن مقتل مدنيين اثنين وعنصر من الأمن العام، إضافة إلى إصابة نحو 50 شخصًا، نتيجة إطلاق نار واعتداءات بالأسلحة البيضاء والضرب. كما سُجل انتشار مكثف لقوات الأمن واستخدام مدرعات ودبابات في شوارع اللاذقية وجبلة وطرطوس.

إقرأ أيضاً: توتر أمني وإصابات خلال احتجاجات في الساحل السوري وحماة وحمص

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.