أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة الإسلامية عندما أطلقت جبهة المساندة لغزة “كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي.”
وقال الشيخ قاسم في كلمة له إن ” الحرب بناها الاحتلال منذ 64 يوماً على أساس إبادة حزب الله وإعادة سكان الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد.”
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: “حزب الله استطاع الوقوف صامداً على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة”.
وأشار إلى أنه خلال هذه الحرب بدل الـ 70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في “إسرائيل، والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد الشهيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.
وبين أن الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى، وصمود المقاومين الأسطوري والاستشهادي أذهل العالم وأرعب جيش الاحتلال الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو.
وقال الأمين العام لحزب الله: “أعلن اننا نتيجة لمعركة “أولي البأس” نحن أمام انتصار كبير لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ولأنه منعناه من إضعاف المقاومة ولأن العدو اضطر أن يبرر لجمهوره، والمقاومة استمرت وستبقى مستمرة، هذا النصر لكل من ساهم في صنعه بالرصاصة والشهادة الجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة”.
وأوضح الشيخ قاسم: “قررت أن أعلن كنتيجة بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في تموز 2006”.
وتابع الشيخ قاسم “النصر هو لكل شريف وحر أيد المقاومة وأدان العدوان الإسرائيلي، والهزيمة تحيط من كل جانب بهذا العدو، وحصل اتفاق لوقف إطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقاً جديداً يتطلب توقيعاً من دول بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني”.
وشدد أمين عام حزب الله على التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني وأنه سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق.
اقرأ أيضاً: ماذا جاء في رسالة مجاهدي المقاومة الإسلامية لـ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم؟