طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بترجمة أقواله إلى أفعال واتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري، وجميع الممارسات الوحشية التي تمارسها بحق الفلسطينيين
وأوضح المجلس الوطني في بيان له نقلته وكالة وفا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني يتعرض لتطهير عرقي عنصري وحصار نازي وعمليات ترحيل قسري لعشرات الآلاف في قطاع غزة، وعمليات تهويد ومصادرة للأراضي وتغول استعماري واعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية وسط صمت دولي يصل حد التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأشار المجلس إلى أنّ ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تتزامن مع ما يتعرض له قطاع غزة لليوم ال54 من عدوان غير مسبوق في التاريخ الإنساني، ارتكب فيه الاحتلال جرائم تنتهك القوانين الدولية، مضيفاً إلى أن هذا اليوم مناسب للتذكير بأن ما يعانيه الشعب الفلسطيني ناتج عن فشل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة في وقف جرائم الاحتلال مطالباً المنظمة الدولية بتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.
وحمل المجلس الولايات المتحدة خاصة، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذراً من تفاقم وانهيار الأوضاع الإنسانية في القطاع في ظل استمرار الحصار وجرائم الحرب الإسرائيلية.
المقال السابق
المقال التالي