في محاولة منها لكم الافواه الفاضحة لممارساتها وجرائمها بحق الفلسطينيين خلال عدوانها على قطاع غزة عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتداء واعتقال كل من أبدى تأييده ومناصرته للقضية الفلسطينية من نشطاء التواصل الاجتماعي الأجانب المتواجدين على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أكدّ موقع “موندويس” الإخباري تعرض ناشطين أجانب مثل أليسون راسل وغريتا ثونبرغ لسياسات قمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي نتيجة تحدثهم عن حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
وأضاف الموقع أن تم احتجاز الناشطة البلجيكية “أليسون راسل” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديمها للمحاكمة بعد دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة وحديثها عن المجازر التي ارتكبها بحقهم، إضافةً إلى توثيقها لجرائم الاحتلال أمام محكمة إسرائيلية مما عرّضها للإهانة والترحيل.
كما تعرضت الناشطة في مجال المناخ والبيئة “غريتا غوثنبرغ” لهجوم بسبب دعمها للفلسطينيين ومشاركتها في مظاهرة منددة بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث بدأت حملة كراهية ضدها مع ملاحقة إسرائيل لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن معاقبة الناشطين في مجال حقوق الإنسان أو الصحفيين أو الطلاب الذين ينتقدون جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو لمجرد تعاطفهم مع الفلسطينيين أصبح نهجاً معتمداً لدى الكيان الصهيوني حيث وصل بهم الأمر لاعتقال كل من ينشر أي محتوى متعاطف مع المأساة الإنسانية في غزة، أو من يضغط على زر الإعجاب لمنشور معين.