الاحتلال يكثّف اعتداءاته على بعلبك الهرمل.. وارتقاء أكثر من 60 شهيداً
يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه على مختلف المناطق في لبنان، مكثفاً القصف على مناطق في البقاع وبعلبك، حيث ارتقى أكثر من 60 شهيداً، وجرح نحو 100 شخص، من جراء الغارات على القرى والبلدات في البقاع.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 10 أشخاص في حصيلة أولية لعدوان استهدف بلدة العلاق في محافظة بعلبك الهرمل، إضافة إلى ارتقاء 10 شهداء في استهدافٍ للحفير، و9 آخرين و3 جرحى، من جراء غارة على بلدة رام، في الهرمل.
كما ارتقى شهيدان وجرح 11 شخصاً في غارة على بلدة يونين، واستشهد شخصان وأصيب 3 آخرون في بلدة شمسطار، بالإضافة إلى شهيدين و8 مصابين، بغارة في بلدة الحلانية، في الهرمل.
وفي قضاء بعلبك، ارتقى 6 شهداء، بينهم طفل، وجُرح 5 آخرون، في غارة على بلدة بوداي، كما استشهد طفل، وجرح 5 أشخاص، بعدوان على بريتال، وارتقى 3 شهداء، وسقط 17 جريحاً، باستهداف لثكنة “غورو” في بعلبك، و3 آخرون في غارة على بلدة طاريا، غربي قضاء بعلبك.
وشنّ الاحتلال غارات على بلدة عين بورضاي، شرقي مدينة بعلبك، وعلى بلدة حوش الرافقة في قضاء بعلبك.
في البقاع الغربي، أكدت وزارة الصحة اللبنانية جرح 3 أشخاص في غارة استهدفت بلدة مشغرة.
وفي الجنوب، ارتقى 3 شهداء من الدفاع المدني، التابع للهيئة الصحية الإسلامية، جراء غارة على بلدة الرمادية.
كما استهدف طيران الاحتلال بلدات راشيا الفخار وأرنون ويحمر الشقيف ومدينة الخيام، التي تعرّضت، بالتزامن مع غارتين، لقصفٍ مدفعي، كما قصفت دبابات الاحتلال ومدفعيته بلدتي كفرشوبا وحلتا.
ضحايا هذه المجازر، يُضافون إلى حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، إذ ارتفع عدد الشهداء إلى 2710 والجرحى إلى 12592، منذ بداية العدوان على لبنان.
وفي وقت سابق يوم أمس، ارتقى 7 شهداء وأصيب 17 شخصاً، في مجزرة ارتكبها الاحتلال، مستهدفاً مبنى في حي الرمل في صور، جنوبي لبنان.
واستُشهد شخص وجُرح 3 آخرون، بعد أن استهدفت الطائرات الاحتلال حي السرايا القديمة في مدينة النبطية بغارة جوية، أدّت إلى تدمير منازل ومبانٍ سكنية ومحال تجارية.
اقرأ أيضاً: انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تقدمت إليها في مختلف البلدات اللبنانية