فاجأ نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، اليوم السبت، الأمريكيين بتعليق حملته للرئاسة، قائلاً: “هذا ليس وقتي”.
وفي كلمته خلال اجتماع للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، قال بنس: “لقد أصبح واضحاً بالنسبة إليّ أن هذا ليس وقتي”، وأضاف: “بعد الكثير من الصلاة والتفكير، قررت تعليق حملتي للرئاسة”.
وكان بنس يحظى بشعبية ضئيلة بين المرشحين الجمهوريين، حسب موقع “فايفثيرتيايت” المتخصص، حيث كان يحصل على 3.8 في المائة من نوايا التصويت. وكان يواجه منافسة شديدة من الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يبدو مرشحاً قوياً للفوز بالترشح عن حزبه، رغم مشاكله القضائية.
ولم يذكر بنس أي مرشح يدعمه في كلمته التي صدمت الحضور.
ومن المقرّر أن يتحدّث المرشحون الجمهوريون الثمانية في المنتدى في نهاية الأسبوع، خصوصاً ترمب الذي يتصدّر الاستطلاعات وأقرب منافس له حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
وكان بنس قد اختلف مع ترمب بعد اقتحام أنصار ترمب مبنى الكونغرس في 6 كانون الأول 2021.
وكان بنس قد قرر خوض التصفية الجمهورية ضد ترمب لكن فرصه كانت ضعيفة منذ البدء.
ويرى أنصار ترمب بنس “خائناً” لأنه صادق في الكونغرس على فوز جو بايدن بالانتخابات في 2020.